لا يد خفية بأوكرانيا.. الكرملين “نختلف مع رفاقنا الصينيين”

 ​  عبر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن رأي لا يتوافق مع رأي وزير الخارجية الصيني تشين قانغ حين قال إن يداً خفية تقود الأزمة في أوكرانيا.وأكد أن يد الولايات المتحدة الأميركية هي التي لا تريد إنهاء الصراع العسكري في أوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.كما قال بيسكوف للصحافيين معلقاً على تصريح وزير الخارجية الصينية: “هنا، على الأرجح، يمكننا أن نختلف مع رفاقنا الصينيين”.وأبدى بيسكوف على الفور تحفظاً مفاده أن هذا الخلاف مشوب بمزحة: “هل تعرفون بما تتجلى النكتة هنا؟ النكتة في أن هذه اليد ليست غير مرئية، إنها مرئية، هذه يد الولايات المتحدة، هذه يد واشنطن”.”واشنطن لا تريد إنهاء الحرب”وأضاف أن “واشنطن لا تريد لهذه الحرب أن تنتهي، واشنطن تريد وستفعل كل شيء لمواصلة هذه الحرب، هذه هي اليد المرئية”.وكان وزير الخارجية الصيني قد قال إن أزمة أوكرانيا تحركها “يد خفية” على ما يبدو من أجل إطالة أمد الصراع وتصعيده.وأضح على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان في بكين أن “اليد الخفية تستخدم أزمة أوكرانيا لخدمة جداول أعمال جيوسياسية معينة”، ودعا إلى بدء الحوار في أقرب وقت ممكن.توتر بين بكين والغربيأتي 

عبر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن رأي لا يتوافق مع رأي وزير الخارجية الصيني تشين قانغ حين قال إن يداً خفية تقود الأزمة في أوكرانيا.

وأكد أن يد الولايات المتحدة الأميركية هي التي لا تريد إنهاء الصراع العسكري في أوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.

كما قال بيسكوف للصحافيين معلقاً على تصريح وزير الخارجية الصينية: “هنا، على الأرجح، يمكننا أن نختلف مع رفاقنا الصينيين”.

وأبدى بيسكوف على الفور تحفظاً مفاده أن هذا الخلاف مشوب بمزحة: “هل تعرفون بما تتجلى النكتة هنا؟ النكتة في أن هذه اليد ليست غير مرئية، إنها مرئية، هذه يد الولايات المتحدة، هذه يد واشنطن”.

“واشنطن لا تريد إنهاء الحرب”

وأضاف أن “واشنطن لا تريد لهذه الحرب أن تنتهي، واشنطن تريد وستفعل كل شيء لمواصلة هذه الحرب، هذه هي اليد المرئية”.

وكان وزير الخارجية الصيني قد قال إن أزمة أوكرانيا تحركها “يد خفية” على ما يبدو من أجل إطالة أمد الصراع وتصعيده.

وأضح على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان في بكين أن “اليد الخفية تستخدم أزمة أوكرانيا لخدمة جداول أعمال جيوسياسية معينة”، ودعا إلى بدء الحوار في أقرب وقت ممكن.

توتر بين بكين والغرب

يأتي تكرار تشين لموقف الصين من حرب أوكرانيا وسط توتر متزايد بين بكين والاتحاد الأوروبي، الذي شكك في صدق الصين كوسيط عندما رفضت إعلان روسيا على أنها المعتدي في الصراع.

فيما العلاقات بين بكين وواشنطن متوترة منذ سنوات بسبب قضايا منها تايوان والتجارة وأوكرانيا، لكنهم ساءت بعد الجدل الذي أثاره منطاد قالت الولايات المتحدة إنه جهاز تجسس صيني وأسقطته الشهر الماضي.

  

المحتوى ذو الصلة