لقاء أردوغان بالأسد قيد التحضير.. ومعارك الشمال لا تتوقف

 ​  على الرغم من محاولات المصالحة المعقدة التي تعمل عليها روسيا بين النظام السوري وتركيا، فإن مناطق الشمال غير معنية.فقد شهدت خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام وحلفائه، وما يقابلها من مناطق سيطرة الفصائل شمال سوريا، توترات أمنية واشتباكات أسفرت عن قتلى وإصابات خلال الـ48 ساعة الماضية.معارك مستمرة شمالاًوتجددت المعارك بوتيرة غير ثابتة عقب إعلان استهداف الفصائل مواقع وثكنات لقوات النظام قرب خطوط التماس شمال البلاد.بينما ردّت روسيا بقصف مزدوج مع النظام على مصدر النيران.وذكرت مصادر محلية أن مجموعة تابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، حاولت التسلل باتجاه أحد مواقع قوات النظام التي اكتشفت المحاولة مبكرًا وصدت الهجوم، ومنعت وصول تعزيزات عسكرية في ريف إدلب الشرقي.اجتماع قريبيشار إلى أن مناطق الشمال تتعرض يومياً لقصف وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة.في حين نشطت منذ نهاية أيلول 2022 العمليات الانغماسية التي تنفذها تحرير الشام أو فصائل أخرى منضوية معها ضد قوات النظام في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية، وسهل الغاب شمال غربي حماة.أما سياسياً، فمن المقرر أن يجتمع دبلوماسيون من 

على الرغم من محاولات المصالحة المعقدة التي تعمل عليها روسيا بين النظام السوري وتركيا، فإن مناطق الشمال غير معنية.

فقد شهدت خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام وحلفائه، وما يقابلها من مناطق سيطرة الفصائل شمال سوريا، توترات أمنية واشتباكات أسفرت عن قتلى وإصابات خلال الـ48 ساعة الماضية.

معارك مستمرة شمالاً

وتجددت المعارك بوتيرة غير ثابتة عقب إعلان استهداف الفصائل مواقع وثكنات لقوات النظام قرب خطوط التماس شمال البلاد.

بينما ردّت روسيا بقصف مزدوج مع النظام على مصدر النيران.

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة تابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، حاولت التسلل باتجاه أحد مواقع قوات النظام التي اكتشفت المحاولة مبكرًا وصدت الهجوم، ومنعت وصول تعزيزات عسكرية في ريف إدلب الشرقي.

اجتماع قريب

يشار إلى أن مناطق الشمال تتعرض يومياً لقصف وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة.

في حين نشطت منذ نهاية أيلول 2022 العمليات الانغماسية التي تنفذها تحرير الشام أو فصائل أخرى منضوية معها ضد قوات النظام في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية، وسهل الغاب شمال غربي حماة.

أردوغان والأسد

أما سياسياً، فمن المقرر أن يجتمع دبلوماسيون من إيران وروسيا وتركيا وسوريا في موسكو هذا الأسبوع تمهيدا لاجتماع وزراء خارجية هذه الدول، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية سابقاً.

يأتي هذا الاجتماع بعدما التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري في موسكو، نهاية ديسمبر الماضي (2022)، بحضور نظيرهما الروسي للمرة الأولى منذ عام 2011.

وتجري موسكو اتصالات للتحضير للقاء بين الرئيسين التركي والسوري على الرغم من اشتراط رئيس النظام بشار الأسد انسحاب القوات التركية من سوريا قبل لقائه أردوغان، بينما رأى الأخير أن ذلك غير مقبول.

  

المحتوى ذو الصلة