مباحثات في طرابلس.. لتشكيل قوة من الشرق والغرب

 ​  فيما تتواصل الجهود الدولية الإقليمية من أجل إخراج ليبيا من مأزقها السياسي، تحتضن العاصمة الليبية اجتماعاً أمنيا هاماً.فقد أفادت مصادر للعربية/الحدث اليوم الأحد بأن رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري وصل إلى طرابلس، يرافقه أعضاء من لجنة 5+5 من أجل استكمال المباحثات التي جرت في تونس خلال الأيام الماضية برعاية الأمم المتحدة قوة مشتركةكما أشارت المصادر إلى أن أهم الملفات التي ستناقش في الاجتماع هو إنشاء قوة مشتركة بين الشرق والغرب والجنوب وتأمين الانتخابات.إلى ذلك، أكدت أن هذا الاجتماع يلقي دعماً أميركياً كبيراً.وكان اجتماعا سابقا ضم، مطلع الشهر الحالي، رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد، والناظوري، أكد على أهمية المضي قدما في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.كما أعلن في حينه تشكيل قوة مشتركة كخطوة أولى لحماية الحدود، وتبني مشروع وطني لاستيعاب الشباب وإدماجهم في مؤسسات الدولة.يشار إلى أن محادثات إعادة توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، كانت تعثّرت أكثر من مرة على الرغم من الدعم والوساطات الدولية من الأطراف المعنية بالشأن الليبي. واصطدمت بعدة عراقيل، أهمها الخلاف 

فيما تتواصل الجهود الدولية الإقليمية من أجل إخراج ليبيا من مأزقها السياسي، تحتضن العاصمة الليبية اجتماعاً أمنيا هاماً.

فقد أفادت مصادر للعربية/الحدث اليوم الأحد بأن رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري وصل إلى طرابلس، يرافقه أعضاء من لجنة 5+5 من أجل استكمال المباحثات التي جرت في تونس خلال الأيام الماضية برعاية الأمم المتحدة

قوة مشتركة

كما أشارت المصادر إلى أن أهم الملفات التي ستناقش في الاجتماع هو إنشاء قوة مشتركة بين الشرق والغرب والجنوب وتأمين الانتخابات.

إلى ذلك، أكدت أن هذا الاجتماع يلقي دعماً أميركياً كبيراً.

عناصر من الجيش الليبي فيجنوب ليبيا – فرانس برس

وكان اجتماعا سابقا ضم، مطلع الشهر الحالي، رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد، والناظوري، أكد على أهمية المضي قدما في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

كما أعلن في حينه تشكيل قوة مشتركة كخطوة أولى لحماية الحدود، وتبني مشروع وطني لاستيعاب الشباب وإدماجهم في مؤسسات الدولة.

يشار إلى أن محادثات إعادة توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، كانت تعثّرت أكثر من مرة على الرغم من الدعم والوساطات الدولية من الأطراف المعنية بالشأن الليبي. واصطدمت بعدة عراقيل، أهمها الخلاف حول منصب القائد الأعلى للجيش، بالإضافة إلى غياب كامل للثقة، ورفض الميليشيات التخلي عن سلاحها.

  

المحتوى ذو الصلة