[[{“value”:”
واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام
تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، تظاهر المئات بمنطقة جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن، مطالبين بوضح حد للجرائم الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها المواطنون في غزة.
وردد المتظاهرون شعارات “فلسطين حرية، وأوقفوا العدوان على غزة، وفلسطين ستعيش طويلاً، وفلسطين عربية، ومن النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة، وهناك حل وحيد انتفاضة انتفاضة”.
ورفع المتظاهرين لافتات كتب عليها “إسرائيل تضرب مخيم لاجئين بالقنابل، وأوقفوا الدعم لإسرائيل، وأوقفوا الاحتلال الآن”، وطالبوا بوقف “الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأميركية”.
وقالت إحدى المتظاهرات في كلمة لها، إن بلادها مولت هذه الجرائم، “إذ استخدمت إسرائيل القنابل التي أرسلتها لها واشنطن منذ ساعات، لقتل وإصابة نحو 300 مواطن بريء”.
وأضافت: “بعد مرور 9 أشهر يعتمدون على أننا تعبنا من التظاهر والاعتراض على ما يفعلونه، ولكن سنستمر في البقاء في الشوارع وفي التظاهر وفي الاعتراض على ما يحدث”.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أفادوا قبل أيام بأن واشنطن ستبدأ قريبا في عملية شحن القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل إلى إسرائيل والتي كانت إدارة بايدن قد علقتها سابقًا، وهي جزء من صفقة سبق أن تم إخطار الكونجرس بها.
من جانبه قال الناشط الأميركي شون بلاكمان في كلمة له خلال التظاهرة: “إن إسرائيل تكذب عندما تستهدف مدنيين وأبرياء وأطفالاً وتزعم أنها كانت تستهدف إرهابيين”.
وأشار إلى الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإبادة الجماعية بهدف تهجير الفلسطينيين، “فهناك أشخاص هُجِّروا بالفعل عدة مرات بفعل قصف المنازل، والمستشفيات، والمدارس، وأماكن العبادة، وقصف حياة بأكملها”.
وأضاف بلاكمان: “أجيال كاملة من العائلات انقلبت حياتها كلها رأساً على عقب، كل ذلك من أجل “إرضاء الرغبات المريضة لهؤلاء القتلة”.
وبينما أشاد الناشط الأمريكي “بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني”، شدد على أن قضية فلسطين تؤدي فعلياً إلى تفاقم الأزمة السياسية “هنا في أميركا، حيث سئم الناس استخدام أموال دافعي الضرائب في الحرب وسفك الدماء والموت والدمار والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الأبرياء الذين لم يفعلوا شيئاً”.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في مدينة خان يونس، يوم أمس السبت، أودت بحياة 90 مواطنا وإصابة 300 آخرين أغلبهم من النساء والأطفال النازحين.
“}]]