متظاهرون يتوجهون إلى مقر نتنياهو للمطالبة بصفقة أسرى

[[{“value”:”

القدس – المركز الفلسطيني للإعلام

تظاهر مئات الإسرائيليين في مدينة القدس، الخميس، متجهين إلى مقر إقامة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن مئات الإسرائيليين تجمعوا في ساحة “غرانت” بمدينة القدس الغربية، وتوجهوا نحو مقر إقامة نتنياهو، بهدف الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

🇮🇱
عـــــــــــــــــاجل
🔴 تل أبيب الآن
متظاهرون يسيرون نحو مقر إقامة
رئيس الوزراء نتنياهو في القدس للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى مع الفلسطينيين. pic.twitter.com/iIi3hlpS0I

— الصين بالعربية (@mog_china) July 18, 2024

وهتف المتظاهرون خلال المظاهرة: “نتنياهو مسؤول عن إعادتهم أحياء”، في إشارة للأسرى الإسرائيليين بغزة.

ويلقي أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية باللوم على نتنياهو في عدم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، عبر وضع مزيد من الشروط والعراقيل.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين”. لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنياع “معرقلة” للتوصل إلى صفقة.

مظاهرات مستمرة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل pic.twitter.com/ft27DMmH9G

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) July 18, 2024

وبين الشروط التي وضعها نتنياهو منع عودة “المسلحين الفلسطينيين” من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وتفتيش العائدين على محور نتساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه)، وبقاء الجيش في محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) الذي أعلن استكمال السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار المنصرم.

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين، ووقفا لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني، غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل الوحشية على غزة عن نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة