مجزرة في دير البلح: استشهاد 8 أفراد من الشرطة بقصف إسرائيلي

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد 8 من رجال الشرطة الفلسطينية وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم بجوار مركز لإيواء النازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

ويقع المنطقة المستهدفة بجوار مقر “كلية فلسطين التقنية” الذي يؤوي آلاف النازحين، وهي ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها “آمنة”.

وأفادت شهود عيان أنّه جرى نقل عدد من الشهداء والإصابات على عربات تجرها الحيوانات، بسبب أزمة الوقود التي يعايشها قطاع غزة جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع.

وأوضحوا أنّ غارة إسرائيلية استهدفت سيارة شرطة بجوار مركز إيواء “كلية فلسطين التقنية” وتبعتها غارة ثانية استهدفت مجموعة من المدنيين أمام المركز نفسه.

وأضاف الشهود أن المنطقة مكتظة بالنازحين الذين لجؤوا إليها هرباً من القصف الإسرائيلي، كونها من المناطق التي زعم الجيش أكثر من مرة أنها “آمنة”.

نقل الشهداء والمصابين عبر عربات تجرها حيوانات في مدينة دير البلح الذي ادّعى الاحتلال أنها منطقة إنسانية وآمنة pic.twitter.com/hAbDjuyoJ7

— رَجَب |غزة 💚 (@RajabQasem3) June 4, 2024

#شاهد
مشاهد أخرى توثق المجزرة التي ارتكبها الاحتلاال في دير البلح صباح اليوم بعد قصف مركبة مدنية قرب مركز لإيواء النازحين pic.twitter.com/cB1oaTmIqJ

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 4, 2024

من جهته، أدان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، استهداف الجيش الإسرائيلي سيارة الشرطة “أثناء تنفيذها مهام اعتيادية في حفظ الأمن والنظام العام”.

وقال معروف في بيان: “ندين جريمة الاحتلال الجبانة بقصف سيارة تتبع لجهاز الشرطة في مدينة دير البلح خلال مهامهم الاعتيادية في حفظ الأمن والنظام العام؛ ما أسفر عن ارتقاء 8 شهداء من رجال الشرطة وإصابة عدد من المارة”.

وتابع: “نرى في تكرار استهداف وقصف جيش الاحتلال للكوادر الخدماتية والشرطية عملا إجراميا، يهدف من خلاله العدو الصهيوني لإرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتسيير حياة المواطنين وتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا”.

وأكّد أنّ “لهذه الكوادر حماية وفق اتفاقيات جنيف، وهي تؤدي واجبها الإنساني والمهني، ما يجعل من قصفها جريمة صهيونية مركبة تعكس استهتارا بالقانون الدولي الإنساني”.

وشدّد على أن “كل مساعي ومحاولات الاحتلال لضرب جبهتنا الداخلية، لن تحقق هدفها ولن تنجح في خلق حالة من الفراغ والفوضى والفلتان الأمني”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة