مجلس الشيوخ يقترب من إلغاء تفويض حرب العراق

 ​  اقترب مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، من إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية في العراق، بعدما صوّت أعضاؤه بأغلبية 65 مقابل 28 لإنهاء النقاش( إجراء التعطل) حول مشروع قانون يدعو إلى ذلك، ما مهد الطريق للتصويت النهائي عليه هذا الأسبوع.غير أن زعيم الديمقراطيين في المجلس، تشاك شومر، رجح أن يتم التصويت النهائي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. وقال شومر “سنجري عمليات تصويت أخرى على تعديلات من الجمهوريين إضافية. ينبغي على أعضاء مجلس الشيوخ بعد ذلك أن يتوقعوا التصويت على الفقرة الأخيرة من إلغاء تفويض الحرب في العراق في أقرب وقت غدًا”.وصوت مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، بأغلبية 67 مقابل 28 على الاقتراح الخاص بالمضي قدما في مشروع القانون. كما صوت أعضاء مجلس الشيوخ ضد سلسلة من التعديلات تقدم بها أعضاء جمهوريون أواخر الأسبوع الماضي.إيران والإرهاب سبب معارضة جمهوريين لإلغاء تفويض حرب العراقومن المقرر إجراء المزيد من عمليات التصويت في الأيام المقبلة على تعديلات بشأن عدد من البنود المتعلقة بهذا التفويض الذي أدى إلى حرب العراق. ويتمحور عدد من هذه التعديلات على إيران ومواجهة وكلائها في المنطقة، أحد الأسباب 

اقترب مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، من إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية في العراق، بعدما صوّت أعضاؤه بأغلبية 65 مقابل 28 لإنهاء النقاش( إجراء التعطل) حول مشروع قانون يدعو إلى ذلك، ما مهد الطريق للتصويت النهائي عليه هذا الأسبوع.

زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر

غير أن زعيم الديمقراطيين في المجلس، تشاك شومر، رجح أن يتم التصويت النهائي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. وقال شومر “سنجري عمليات تصويت أخرى على تعديلات من الجمهوريين إضافية. ينبغي على أعضاء مجلس الشيوخ بعد ذلك أن يتوقعوا التصويت على الفقرة الأخيرة من إلغاء تفويض الحرب في العراق في أقرب وقت غدًا”.

وصوت مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، بأغلبية 67 مقابل 28 على الاقتراح الخاص بالمضي قدما في مشروع القانون. كما صوت أعضاء مجلس الشيوخ ضد سلسلة من التعديلات تقدم بها أعضاء جمهوريون أواخر الأسبوع الماضي.

إيران والإرهاب سبب معارضة جمهوريين لإلغاء تفويض حرب العراق

ومن المقرر إجراء المزيد من عمليات التصويت في الأيام المقبلة على تعديلات بشأن عدد من البنود المتعلقة بهذا التفويض الذي أدى إلى حرب العراق. ويتمحور عدد من هذه التعديلات على إيران ومواجهة وكلائها في المنطقة، أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة عدد من أعضاء المجلس الجمهوريين إلغاء التفويض.

فأحد التعديلات التي اقترحها السيناتور الجمهوري تيد كروز، يشير إلى أن المادة الثانية من الدستور الأميركي تخول الرئيس، بصفته القائد العام، “لتوجيه استخدام القوة العسكرية لحماية الأمة من هجوم أو تهديد بهجوم وشيك. وبالتالي تخول هذه السلطة الرئيس صلاحية استخدام القوة ضد القوات الإيرانية، الدولة المسؤولة عن شن وتوجيه الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، واتخاذ إجراءات بهدف إنهاء تصعيد إيران للهجمات على مصالح الولايات المتحدة وتهديداتها”.

فيما طلب تعديل آخر تقدم به السيناتور الجمهوري دان سوليفان، من مديرة المخابرات الوطنية، أفريل هينز، التصديق، في تقييم استخباراتي للكونغرس، على أن “الإلغاء لن يقلل من فعالية الردع الذي تقوده الولايات المتحدة ضد العدوان الإيراني”.

وفي تعديل مشابه أيضاً كان السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، طالب الأسبوع الماضي بأن “تقدم المخابرات الوطنية إلى الكونغرس شهادة غير سرية تفيد بأنه لم تعد هناك أي تهديدات في العراق أو صادرة منه لأفراد الولايات المتحدة من قبل الميليشيات والوكلاء المدعومين من إيران”.

زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ يعارض إلغاء تفويض حرب العراق

في حين أن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، يعارض بشكل جذري إنهاء تفويض حرب العراق، حيث قال الأسبوع الماضي إن الكونغرس لا ينبغي أن يقيد أيدي القادة الأميركيين في الشرق الأوسط، معتبراً أن التفويض مهم في العراق اليوم “لأنه يوفر السلطات للقوات الأميركية هناك للدفاع عن نفسها من مجموعة متنوعة من التهديدات الحقيقية الملحة. يمكن القول إن الأمر أكثر أهمية في سوريا”. وأضاف متسائلاً “هل أنصار هذا الإلغاء يفهمون تمامًا الطرق التي قد تحد من مهام مكافحة الإرهاب؟”.

وإن جرى التمرير النهائي للمشروع في مجلس الشيوخ فيتم تحويله إلى مجلس النواب، والذي يمكن أن يمرره أيضاً، حيث صرح رئيس المجلس، كيفين مكارثي، للصحافيين الأسبوع الماضي بأنه سيدعم هذه الجهود طالما بقي جزء من “تفويض استخدام القوة العسكرية” للحرب على الإرهاب.

  

المحتوى ذو الصلة