مدرسة لتعليم الأطفال في المواصي رغم نار الحرب وإرهاب الاحتلال

[[{“value”:”

خان يونس – المركز الفلسطيني للإعلام

إرادة الفلسطيني لا تهزم ولا يمكن لإسرائيل أو داعميها أن تسحق وعيه فإرادته فولاذية ووعيه ساطع ولا يمكن لآلة التدمير الصهيونية أن تهزمه، وهي فقط تدمر الحجر لكنها لا تستطيع النيل من صاحب الأرض.

وفي واحدة من تجليات التحدي والصمود في أتون حرب الإبادة الجماعية إنشاء مدرسة في منطقة المواصي غرب خانيونس لتعويض الفاقد التعليمي حيث إن العام الدراسي متوقف تماماً منذ بدء حرب الإبادة.

لاول مرة منذ بداية حرب الإبادة إفتتاح مدرسة طلاب تضم 800 طالباوطالبة لتعويض الفاقد العلمي أسمها مبادرة الأوائل بدعم #حراير_فلسطين فالأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق،…وهذادليل الوعي الكبير لدى شعب غزة وأهمية التعليم رغم كل ظروفهم بورك فيكم يااانساء فلسطين 🇵🇸 pic.twitter.com/i9dG22FhIN

— neila🇹🇳🇵🇸 (@NiNo61108710) April 28, 2024

تقول ليلى الوافي القائمة على مبادرة إنشاء المدرسة التي أطلق عليها اسم الأوائل: إن المدرسة تهدف لإتمام العام الدراسي الذي بدأ قبل الحرب وسجل في المدرسة ٨٠٠ طالب وطالبة.

وأضافت في تصريح للمركز الفلسطيني للإعلام أن المدرسة أقيمت على يد متطوعين ممن يعملون في مجال التربية والتعليم باستخدام بعض الأعمدة الخشبية والأقمشة في رسالة تحد وإصرار رغم ويلات الحرب الظالمة.

خيمة المستقبل.. المعلمة الغزّية دعاء قديح تفتتح فصلا دراسيا في خيمة النزوح لتدريس الأطفال وتسأل طالباتها النازحات عن طموحاتهن مستقبلا#غزة #تعليم #أطفال #المستقبل #هنا_المملكة pic.twitter.com/6hpCHNhr5U

— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) May 2, 2024

واوضحت أنه يجري تقسيم الأسبوع لثلاثة أيام خاصة بالطالبات والثلاثة الأخرى للطلاب.

كما يجري تقسيم اليوم لثلاث فترات تبعا للصفوف الدراسية.

واكدت أن من يقدم الخدمة التعليمية هم معلمون مختصون في المجالات المعينة وان المدرسة ترمي لإتمام العام الدراسي ومنعا لضياعه.

وأشارت إلى أنها تخطط وترنو لتوسيع المدرسة لاستيعاب أعداد أكبر من الطلبة. فبدون العلم لا قيمة لنا نحن الفلسطينيون.

“عشان نرجع نعيد بناء #غزة من أول وجديد”..
رغم العدوان والنزوح، تواصل المعلمة دعاء قديح تعليم الأطفال بأحد مخيمات النزوح بعد أن تمكنت من توفير خيمة وقرطاسية.
إليكم قصتها⬇️:#غزه_تقاوم_وستنتصر #فلسطين_قضية_الاحرار #انقذوا_أطفال_غزة #لا_تعتادوا_العدوان_مستمر pic.twitter.com/E3whEh7GZc

— fatine madarachkar🇲🇦✌🏻🇵🇸 (@fatine05) April 27, 2024

وفي أروقة المدرسة التي ترى فيها كما رهيبا من الإرادة والتحدي أطفال منهمكون في الدراسة والكتابة وتحصيل العلم تحت أزيز الطائرات ودوي المدافع.

الطالبة سجود رضوان في الصف الخامس تقول لمراسلنا إنها ترغب باتمام العام الدراسي رغم أنف الاحتلال وداعميه.

وتضيف أنها تحلم أن تصبح طبيبة في المستقبل وهو حلم تخطط سجود لتحقيقه خطوة بخطوة.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ندد بإصرار جيش الاحتلال الإسرائيلي على عسكرة المؤسسات والمرافق المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك تحويل مدارس ومرافق تعليمية إلى قواعد عسكرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقواعد الحرب.

وقال المرصد في بيان له إن جيش الاحتلال لم يكتف بالاستهداف المنهجي وواسع النطاق للمدارس بالقصف والتدمير الهائل واستهداف المدنيين المحتمين بها بشكل متعمد بل حوّل عددا منها إلى قواعد عسكرية وتمركز لقواته وآلياته ومراكز احتجاز واستجواب وانتهاكات تعذيب، وهو ما يتنافى مع قواعد القانون الدولي الإنساني المقررة لحماية الأعيان المدنية من خطر العمليات العسكرية.

🔴 محاربة التجهيل

▫️”محاربة التجهيل واستثمار الوقت” مبادرات في مراكز الإيواء وخيم النازحين في قطاع غزة عبر تجهيز فصول دراسية لتعليم الأطفال بعد انقطاع عن الدراسة منذ بدء العام الدراسي بسبب الحرب

▫️إقبال الطلبة وتشجيع الأهالي يزيد من تفعيل ونجاح هذه المبادرات وانتشارها بشكل… pic.twitter.com/1KVEARnblV

— ساحات – عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) May 2, 2024

ورصد “الأورومتوسطي” العديد من المدارس في مناطق متفرقة من قطاع غزة حوّلها الجيش الإسرائيلي إلى قواعد عسكرية ومراكز احتجاز خلال اجتياحه الميداني لأغلب مناطق القطاع.

كما تطرق إلى ما نشره جنود الاحتلال خلال سيطرتهم على تلك المدارس وتحويلها إلى مراكز للجيش ومراكز اعتقال وتعذيب.

وكشف المرصد أن إسرائيل دمرت 80% من مدارس القطاع منذ عدوانها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما وصفه خبراء الأمم المتحدة في بيان الشهر الماضي بأنه يمثل إبادة تعليمية ويحرم جيلا آخر من الفلسطينيين من مستقبلهم.

ويقدّر أن أكثر من 6500 طالب و756 معلما استشهدوا وأصيب آلاف آخرون في العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى منتصف الشهر الماضي.

ويستمر حرمان ما لا يقل عن 625 ألف طالب من حقهم في التعليم على مدار عام دراسي كامل.

يذكر أنّ العديد من المبادرات والمبادرين في غزة سعوا لتعويض طلاب غزة عن الفاقد التعليمي الذي تعرضوا له منذ بدء العدوان منذ أكثر من سبعة أشهر.

معلم يطلق مبادرة تعليمية للأطفال النازحين في مخيمات #رفح جنوب قطاع #غزة#فلسطين#إسرائيل#الحدث pic.twitter.com/f4QURQRChn

— ا لـحـدث (@AlHadath) March 10, 2024

“}]] 

المحتوى ذو الصلة