[[{“value”:”
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
هاجم مستوطنون، اليوم السبت، منازل ومركبات وأراض زراعية في جنوبي وشرق مدينة نابلس طردوا عائلة من منزلها، فيما استولى آخرون على أرض زراعية واعتدوا العمال والمزارعين الفلسطينيين في بلدة يطا جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا منازل فلسطينية على أطراف حي الضباط في بلدة بيت فوريك، بعض منها قيد الانشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدد من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.
وأوضحت المصادر، أن مواطنا أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستوطنين.
وتتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال.
من جانب، أجبر مستوطنون، اليوم السبت، عائلة المواطن علي عيد عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها في قرية دوما جنوب نابلس.
وقال شهود عيان، إن مستوطنين أجبروا عائلة عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها بالقرب من منطقة عين دوما، تحت تهديد السلاح.
وأضافوا أن الكثير من الأهالي أجبروا على إخلاء هذه الأراضي بتهديد من الاحتلال ومستوطنين، خاصة في خربة عين الرشراش، بالإضافة إلى الاستيلاء على مئات الدونمات.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وضع مستوطنون بيتا حاوية متنقلة “كرفانا” على أراضي المواطنين، في وقت اعتدى فيه مستوطنون آخرون على سكان الكهوف في مسافر يطا جنوب الخليل، وعلى قاطفي الزيتون غربها.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين وضعوا “كرفانا” على أراضي المواطنين بالقرب من خربة سمري بالجهة الشرقية من شعب البطم بمسافر يطا.
يأتي ذلك في وقت اقتحم فيه مستوطنون بلباس جيش الاحتلال تجمع “سدة الثعلبة” بمسافر يطا، واحتجزوا عددا من المواطنين، وفتشوا المساكن والكهوف، وثقبوا إطارات جرار زراعي، وسرقوا أجهزة كاميرات المراقبة، كما أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين وبينهم أطفال.
كما اعتدى مستوطنون على عدد من العمال أثناء عملهم في قطف الزيتون في منطقة “فرش الهوا” غرب مدينة الخليل، وقاموا بالتحقيق الميداني معهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال ومستوطنيه، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وبموازاة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6300 جريح، واعتقال أكثر من 11 ألفًا و600 فلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
“}]]