مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية على أراضي قصرة جنوب نابلس

[[{“value”:”

نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام
أقام قطعان المستوطنين الليلة الماضية بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في بلدة قصرة جنوب نابلس.

وأفاد نشطاء من البلدة أن المستوطنين نصبوا بيوتاً متنقلة في المنطقة الجنوبية الشرقية لقصرة، وتبعد عن منازل المواطنين ما يقارب 300 متر.

ومنذ مساء أمس بدأت جرافات قطعان المستوطنين بتجريف أراضي المواطنين في في منطقة رأس النخل تمهيداً لإقامة البؤرة الاستيطانية.

يأتي ذلك ضمن الخطة التي وضعتها المنظمات الاستيطانية ومن بينها منظمة “ناحالاه” لإقامة عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وتهدف لانتزاع مليوني دونم من الأراضي التي يملكها الفلسطينيون، ونشر الاستيطان في الضفة والنقب والجليل.

ويؤكد أعضاء “ناحالاه” أنهم يريدون الوصول إلى الجبال لبناء مستوطنات جديدة، عبر القفز بين التلال بمشاركة الشباب اليهود لخلق جيل استيطاني جديد مرتبط بأرض الضفة.

وتقود منظمة “ناحالاه” المستوطنة “دنييلا فايس”، والتي تتطلع لوضع “الميزوزاه” (قطعة توضع على مداخل بيوت اليهود) في كل بقعة من أرض فلسطين وخاصة في نابلس والخليل وأريحا.

وتعتنق “فايس” فكرة أن أرض فلسطين يجب أن تكون لشعب إسرائيل فقط، وأن البؤر الاستيطانية تنشأ كمقدمة لبناء مدن لليهود تتوسع على أرض الضفة.

وإلى جانب “ناحالاه” تنشط عشرات المنظمات الاستيطانية، تمول بعضها حكومة الاحتلال مثل “الحارس ليهودا والسامرة”، و”كيدما”، و”بيت ياتير” التي تزود البؤر الاستيطانية بالمتطوعين للعمل في زراعة الأراضي الفلسطينية المصادرة لصالح المستوطنين.

كما لوحظ تسارعاً وزيادة في إنشاء البؤر الزراعية الاستيطانية خلال السنوات الماضية وبلغ عددهما في الضفة الغربية خلال عام 2023 أكثر من 62 بؤرة، ما يرفع عدد البؤر الاستيطانية في الضفة 176.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة