مشاهد مؤلمة : الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في قصف لخيام النازحين برفح

 ​   

رفح /PNN / استشهد عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الاحد في قصف همجي و وحشي اسرائيلي لخيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث ادى القصف ايضا لاصابة العشرات وتدمير الخيم واحراق من فيها.

وقال الدفاع المدني في قطاع غزة ان وحداته نقلت على الاقل 50 شخصاً بين شهيد وجريح جراء قصف الاحتلال لمخيم النازحين شمال غرب رفح.

وقال جهاز الدفاع المدني ان المنطقة المستهدفة بالقصف الاسرائيلي تضم 100 ألف نازح.

واظهرت مقاطع فيديو من مكان القصف مشاهد مروعة من موقع المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النازحين قرب بركسات الوكالة غرب رفح.

وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اعلنت ان عدد كبير من الشهداء والجرحى ارتقوا جراء قصف طائرات الاحتلال الغاشم على مخيمًا للنازحين شمال غرب مدينة رفح، وجاري البحث عن مفقودين في المكان.

من ناحيته قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة ان اكثر من 30 شهيدًا وعشرات الجرحى في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال في رفح.

واعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان 190 شهيدا وجريحا سقطوا خلال 24 ساعة بقصف إسرائيلي استهدف مراكز الإيواء في قطاع غزة

مصادر صحفية في القطاع قالت ان طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة جراء قصف الاحتلال مخيم النازحين شمال غرب رفح.

من ناحيتها قالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح ان القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها.

واكدت لجنة الطواريء في رفح ان المجزرة المرتكبة تنسف كل إدعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح موضحة ان  ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين.

وقالت طواريء رفح ان عدم اتخاذ المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لأي اجراءات رادعة للاحتلال وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، هي بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لممارسة مزيد من القتل والتدمير في رفح التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين.

وجددت لجنة الطواريء دعوتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا.

  

المحتوى ذو الصلة