معاريف: نتنياهو يقود الأمن والاقتصاد والمجتمع للهاوية

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت صحيفة معاريف إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زرع الفتنة والفرقة بين المجتمع الإسرائيلي ويقود أمنه واقتصاده إلى الهاوية مع تنامني سيطرة التيار القومي الصهيوني المتطرف على مفاصل “الدولة”.

وقالت الكاتبة الإسرائيلية يهوا شاروني؛ إن نتنياهو أطلق بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 “شعارات مثل كلنا شعب واحد ونحن إخوة ومعا ننتصر، لكنها تضاربت تضاربا مطلقا مع التفريق الذي زرعه نتنياهو، واستهدفت استعراض مظهر وحدة زائف”.

سادت حالة من الفوضى داخل قاعدة “بيت ليد” وسط إسرائيل، مساء الاثنين، عقب اقتحام عشرات المتظاهرين اليمينيين، بينهم جنود ملثمون المحكمة العسكرية، احتجاجا على اعتقال جنود متهمين بارتكاب اعتداء جنسي على أسير من غزة.

وسيمثل 9 جنود إسرائيليين أمام محكمة عسكرية في جلسة أولية للنظر فيما… pic.twitter.com/GgV4mPllcr

— Fatma (@Fatma_Kh_) July 30, 2024

وأضافت في مقال نشرته صحيفة معاريف اليوم الجمعة: “رأينا هذا الأسبوع كيف يبدو ويعمل شعار شعب واحد، عند هجمة المتظاهرين اليمينيين على معسكر سديه تيمان وعلى المحكمة العسكرية في بيت ليد”.

وتابعت شاروني: “لو أن عُشْرَ شعارات الوحدة فقط قيلت في حكومة بينيت لابيد، هل كانت الحكومة ستبقى على حالها حتى الآن، غير أن آلة سم متطورة مثل وزير الاتصالات ميري ريغف، لم تعان آلام بطن حين جاءت لإسقاط حكومة قائمة ولم تتراجع. كما أن دودي إمسلم لم يغلق في حينه فمه، الذي أفلت ترهات وتشهيرات وعظم فقط آلة السم”.

وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة لـ”نتنياهو”جراء قرار الهجوم على جباليا مجددًا كما أكد أن حرب غزة بلا فائدة بعد دراسة وزيران الانسحاب من مجلس الحرب.آخرها هجوم الجيش على نتنياهو.خلافات تضرب حكومة الحرب الإسرائيلية
#ملفات_عربية#رفح_الان#الاباده_برعايه_المجتمع_الدولي pic.twitter.com/EteC8g2WEz

— ملفات عربية (@arabfile) May 12, 2024

واستعرضت الكاتبة الإسرائيلية جانبا من الممارسات التي يقوم بها مسؤولو الاحتلال قبل عطلة الكنيست، واتهمت فريق نتنياهو بالسعي للسيطرة على المناصب والوظائف.

وقالت؛ إن دودي إمسلم يتطلع لضم سلطة الشركات الحكومية في قانون يغير تركيبة لجنة التعيينات لأجل جعل السلطة ليكودية، “وإلى أن يحصل هذا، فإن بضع تعيينات أساسية في الاقتصاد عالقة؛ لأن حماة الحمى يصدون بأجسادهم صناعة الوظائف المعادية”.

وأشارت شاروني إلى فراغ في المؤسسات العديد من المؤسسات الإسرائيلية، حيث لا يوجد بعد مفتش عام، والمحكمة العليا تؤدي مهامها دون رئيس منذ اعتزال إستر حايوت، “ومنذ نصف سنة لا يوجد مدير سلطة للشركات الحكومية، ومؤسسة التأمين الوطني بلا مدير عام منذ سنتين. وقريبا سنبقى أيضا دون مأمور شؤون الموظفين”.

الاقتصاد الإسرائيلي ينهار!

سيدة أجنبية تتحدث عن خسائر إسرائيل:

اعتباراً من هذه اللحظة 50% من الشركات الإسرائيلية على بعد 6 أشهر من إعلان إفلاسها، خسرت إسرائيل 25 مليار في مشروع بناء مصنع، و1.6 تريليون دولار من صندوق النفط النرويجي. pic.twitter.com/dnZWLobILr

— نحو الحرية (@hureyaksa) July 17, 2024

وتحدث الكاتبة الإسرائيلي عما أسمته مشاريع قوانين عبثية طرحت في “الكنيست” مثل نقل المسؤولية عن سلطة الأراضي لإيتمار بن غفير، ونقل المسؤولية عن انتخاب مأمور شكاوى القضاة إلى الكنيست، وتفضيلات فئوية للقناة الإسرائيلية 14، وتفضيل إصلاحي للقطاع الحريدي في التعيينات في الخدمة العامة.

وأكد شاروني أنه وباسم بقاء الائتلاف الحكومي، فإن الميزانية الإسرائيلية شهدت تنكيلا ماليا، “فالأموال الائتلافية التي وعد بألا تتحول إذا لم تكن تساهم في الجهد الحربي، واصلت التدفق مثل المسيرات من حزب الله”.

المجتمع الإسرائيلي يتمزق لأنه يدرك أن نتنياهو يخدم نفسه فقط، ومستعد لقتل جميع الأسرى الإسرائيليين حتى لا يغادر موقع رئاسة الوزراء pic.twitter.com/XntiZVKRct

— Mustafa Barghouti @Mustafa_Barghouti (@MustafaBarghou1) March 5, 2024

وأشارت إلى أن العجز في الميزانية تجاوز خط 6.6% الذي وعدنا به، “ما يخلق خطرا في تخفيض التصنيف الائتماني وتخليد الفائدة العالية”، مبينة أن أسعار الغذاء التي وعد نتنياهو بتخفيضها ترتفع كل شهر.

وبينت شاروني أن نتنياهو يفعل كل ما في وسعه كي يحيّد إجراءات متشددة محتملة في الميزانية، “ولو كان الأمر بيده، لسنّ تشريعا يسمح للحكومة بأن تواصل الوجود، حتى لو لم تقر الميزانية في الكنيست”.

وشددت على أن سلوك حكومة نتنياهو في شؤون الاقتصاد والمجتمع مقلق، وفي شؤون الأمن مخيف”، متسائلة “كم شهراً إضافياً ستستمر الحرب، ومتى سيعود المستوطنون إلى الشمال، كل هذه ستؤثر على ميزانية الأمن. برعاية حكومة نتنياهو، ثقل عبء الخدمة على جنود الاحتياط والنظامي”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة