مقتل 15 جنديا إسرائيليا خلال أغسطس الجاري

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 15 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة وشمال فلسطين المحتلة خلال شهر أغسطس/آب الجاري، بينما وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية هذا الشهر بأنه الأكثر دموية لجيش الاحتلال.

وذكر الجيش أن آخر جنوده القتلى يحمل رتبة رقيب، وقد قُتل بنيران قناص في وسط غزة أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن عدد جنوده الذين قتلوا منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ارتفع إلى 704.

إنشاء الله لغير إنخبط على رأسك

كتيبة السلطان تستبسل في القتال وتكبد الجيش الإسرائيلي الإرهابي خسائر، اعترف بجزء منها.
في تلك الاشتباكات، قُتل الجندي الإسرائيلي أروي أشكنازي.

اللهم انصر واحمِ المقاومين الشجعان في زمن الخذلان. pic.twitter.com/TCNjpWmDvE

— Tamer | تامر (@tamerqdh) August 24, 2024

ونقل موقع عكا للشؤون الإسرائيلية عن قناة كان الإسرائيلية قولها إن اللواء الـ16 في جيش الاحتلال الإسرائيلي خسر 8 من جنوده خلال أسبوع ونصف فقط من عملياته في محور نتساريم وسط القطاع.

وكان جيش الاحتلال أعلن أمس انتشال جثة جندي من غزة كان قد قتل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

عـــــــــــــــــاجل ⛔️⛔️
يوم صعب على إسرائيل.. مشهد من داخل إحدى المروحيات التي تحمل قتلى وجرحى الجيش الإسرائيلي من غزة اليوم.. pic.twitter.com/W2aJVFAUm4

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) May 15, 2024

وقال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إن إعادة جثة الجندي من غزة، تعكس التزامنا بإعادة جميع الأسرى، “الأحياء منهم والأموات”.

وتخضع الإعلانات عن أي قتلى أو عمليات المقاومة إلى مقص الرقابة العسكرية أو منع من النشر، وهو قرار ملزم يتم بموجبه منع نشر أي معلومات عن القتلى سواء من وسائل الإعلام، أو من المؤسسات الرسمية، أو من المستوطنين.

كثير من قتلى الجيش الإسرائيلي ليسوا جنوداً عاديين.. فـنحو 30% منهم ضباط رفيعو المستوى من ذوي الكفاءات.. فلماذا هذه النسبة مرتفعة؟ pic.twitter.com/hdP7a7qVo4

— AJ+ عربي (@ajplusarabi) December 27, 2023

كما يمنع الاحتلال وسائل الإعلام الإسرائيلية من تداول ما تنشره فصائل المقاومة من مقاطع مصوّرة تظهر استهداف الجيش وتكبيده الخسائر، حيث تؤكد المقاومة أن خسائر الجيش أعلى بكثير مما يتم الإفصاح عنه.

ويتكتّم جيش الاحتلال بصورة كبيرة على خسائره، وتحديدا البشرية، لعدة أسباب، منها الحفاظ على معنويات الجنود على خط المواجهة من الانهيار، وتخفيف وقع الصدمة على الجمهور الإسرائيلي، وعدم إثارة الرأي العام ضد القيادة السياسية والأمنية، والتحسب من توليد ضغط سياسي وشعبي لإنهاء الحرب.

نموت ولا نتجند .

مظاهرات الحريديم ضد التجنيد ،اغلاق الطرق وسكك الحديد وتمزيق صور ولافتات قتلى الجيش الاسرائيلي في غزة من الطرقات في القدس المحتلة ، هذا وتعرض بعضهم للاعتقال والتنكيل من الشرطة الاسرائيلية . pic.twitter.com/9a65aZ4M7Z

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 2, 2024

كما تعد سياسة إخفاء الخسائر أو الإعلان عنها تدريجياً جزءاً من الحرب النفسية التي يخوضها جيش الاحتلال ضد المقاومة، حيث أن للإعلان الحقيقي عن أعداد القتلى تأثير إيجابي على الروح المعنوية والقتالية للمقاومين، إضافة إلى سعي جيش الاحتلال للمحافظة على السمعة التي بناها عن نفسه داخل إسرائيل وحول العالم، وعدم كسر للصورة النمطية عن “أحد أقوى جيوش العالم”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة