مقررة أممية تستنكر دفاع ألمانيا عن قصف إسرائيل أماكن نزوح مدنيي غزة

[[{“value”:”

أنقرة – المركز الفلسطيني للإعلام

استنكرت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، الثلاثاء، دفاع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، عن قصف إسرائيل أماكن نزوح المدنيين الفلسطينيين بغزة، محذرة من التداعيات القانونية لدعم دولة ترتكب جرائم دولية.

جاء ذلك في منشور للمقررة على منصة “إكس”، ردت فيه على تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، التي تضفي الشرعية على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الأماكن التي يحتمي بها المدنيون الفلسطينيون.

As a UN Independent Expert, I am deeply concerned by the stance #Germany is taking on Israel/Palestine, and its dangerous implications and consequences. Minister #Baerbock should be invited to provide the evidence of what she claims, and then explain how “civilian objects… https://t.co/6B7Tw42cja

— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) October 15, 2024

وأعربت المقررة عن قلقها بشأن موقف ألمانيا تجاه إسرائيل وفلسطين و”عواقبه الخطيرة”.

وقالت ألبانيز في منشورها “يجب دعوة الوزيرة بيربوك لتقديم أدلة فيما يتعلق بالقضايا التي تدعيها، كما أن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية انعكاس لتصرفات إسرائيل في غزة وأماكن أخرى”.

وأكدت بالقول “يجب عليها أن تشرح كيف أضفت الشرعية على المجازر”.

وأضافت ألبانيز: “إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة ترتكب جرائم دولية، فهذا خيار سياسي، لكن له أيضا عواقب قانونية، وحيثما فشلت السياسة بشكل مثير للاشمئزاز، فلتسود العدالة”.

German Foreign Minister Baerbock defends Israel’s killings of Palestinian civilians. “Civilian places” lose “their protected status” because “terrorists abuse that”, she claims. This is of course nonsense under international law. The International Criminal Court accuses Israel of… pic.twitter.com/Qr8GdVo0bH

— Tarek Baé (@Tarek_Bae) October 14, 2024

ولاقت كلمة بيربوك في الجلسة التي عقدت في الجمعية الاتحادية الألمانية في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بمناسبة الذكرى الأولى للهجمات الإسرائيلية التي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على قطاع غزة، ردود فعل واسعة النطاق.

وقالت الوزيرة الألمانية في الجلسة “الدفاع عن النفس يعني بالطبع تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فقط”، زاعمة أن “حماس تختبئ في التجمعات المدنية والمدارس”.

وأضافت الوزيرة “لهذا السبب أوضحت للأمم المتحدة أن المناطق المدنية قد تفقد أيضا وضعها المحمي بسبب إساءة استخدامها من قبل الإرهابيين”. ​​​​​​​

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة