مقررة أمميّة: إسرائيل ما زالت تمارس التطهير العرقي في غزة والضفة والقدس

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، يوم الأربعاء، إنّ “إسرائيل” لم تحترم أبدًا القانون الدولي وقد سمح لها أن تنتهك القانون منذ عام 1967، وما زالت تمارس أعمال تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلّة.

وأضافت أنّ المجاعة التي يعانيها سكان قطاع غزة لا نظير لها في العالم كله، مشددةً على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات لمنع الإبادة في غزة.

⭕ فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل لم تطبق قرارات محكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين، ولم تحترم القانون الدولي قط pic.twitter.com/VjpBAQSPhi

— عربي بوست (@arabic_post) February 7, 2024

وأكدت، في تصريحاتٍ إعلامية، تابعها المركز الفلسطيني للإعلام، أنه ” كلما تأخرت المساعدات وتأخر وقف إطلاق النار ازداد عدد الضحايا في قطاع غزة”.

وأشارت ألبانيز أنّ “إسرائيل” تجاهلت أمر محكمة العدل بقتلها المدنيين يوميًا بغزة، داعية الدول التي تتعامل مع الكيان تجاريًا إلى وقف هذا التعامل للضغط عليها.

وأعربت ألبانيز عن صدمتها من أن دولًا أعضاء بالمحكمة الدولية هاجموا وكالة الأنروا، مشيرةً إلى أنّ هناك إمكانية قوية للمجتمع الدولي لوقف المذابح الجارية في قطاع غزة.

وأكدت أنه يمكن للدول التي تتعامل مع إسرائيل تجاريا وقف هذا التعامل للضغط عليها.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و708 شهداء، وإصابة 67 ألفا و147 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة