مقررون أمميون يدعون لوقفٍ فوريٍ لاعتداءات الاحتلال ضد المزارعين الفلسطينيين

[[{“value”:”

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام

دعا مقررو الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، “إسرائيل” إلى وقف اعتداءات المستوطنين المتصاعدة ضد المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث يتعرض هؤلاء المزارعون لضغوط غير مسبوقة خلال موسم قطف الزيتون هذا العام.

حملة “فزعة”.. سبيل مزارع فلسطيني لحقله رغم اعتداءات المستوطنين بـ #الضفة_الغربية المحتلة https://t.co/nNVXWmJNw5 pic.twitter.com/ZItBS481ZT

— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 16, 2024

وأشار المقررون في بيانهم إلى أن موسم الزيتون، الذي يشكل جزءًا أساسيًّا من التراث الثقافي الفلسطيني ومن مصدر رزقهم، بات اليوم في خطر بسبب تزايد الهجمات العنيفة.

وشدد البيان على ضرورة التوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي تشمل منع وصول المزارعين إلى أراضيهم وسرقة المحاصيل وقطع أشجار الزيتون.

تحت تهديد السلاح وبحماية جنود الاحتلال.. مستوطنون إسرائيليون يهاجمون الفلاحين الفلسطينيين في أثناء محاولتهم الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون في عدة قرى بالضفة الغربية. pic.twitter.com/E6EkXBmny8

— TRT عربي (@TRTArabi) October 12, 2024

واعتبر البيان، أن هذه الأفعال تقوض قدرة الأسر الفلسطينية على تأمين احتياجاتها الغذائية، وتهدد حقهم في تقرير مصيرهم، مُبيّنًا أن تدمير البساتين ومنع الوصول إلى المياه بأنها إجراءات تهدف إلى توسعة الاستيطان بطرق غير قانونية.

في عام يباد في الشجر والحجر، وينطلق موسم الزيتون المحبب للأهل وزارعيه.. ماذا عن غزة وزيتونها؟ pic.twitter.com/ZKPuDTQJer

— فلسطين بوست (@PalpostN) October 16, 2024

ومع بدء موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، ازدادت حدة هجمات المستوطنين، حيث شهد المزارعون الفلسطينيون تصعيدًا في العنف ترافق مع دعم من القوات الإسرائيلية، وتشمل الاعتداءات إجبار المزارعين على مغادرة أراضيهم، ونهب محاصيلهم، وقطع أشجار الزيتون.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة