مكالمة لمعتقل داخل سجن في إيران..”خامنئي مسؤول عن حياتي

 ​  فيما يقبع آلاف السجناء السياسيين بمختلف السجون في إيران، أظهرت مكالمة هاتفية مسجلة لأحد المعتقلين كمية الضغوط التي يتعرضون لها من قبل الحرس الثوري، لاسيما في سجن إيفين سيئ الذكر.ففي مكالمة مسجلة للناشط المعتقل رضا نوروزي من سجن رجاي شهر، مع الناشط المدني يشار تبريزي، أكد أنه تعرض لضغوطات عدة من عناصر الحرس الثوري.وحمل المرشد الإيراني، علي خامنئي، المسؤولية المباشرة عن أي مكروه يطاله أو عائلته، قائلا “خامنئي بشكل مباشر عن حياتي وحياة عائلتي”.كما شرح السجين السياسي الذي أضرم النار في سيارته بساحة “انقلاب” في طهران العام الماضي، احتجاجاً على نظام الحكم في البلاد، وضعه بعد تعرضه للتعذيب في سجن إيفين.ضرب وتعذيبوفي إشارة إلى تهديدات ضباط استخبارات الحرس الثوري ضده وضد أسرته، أكد أن خامنئي وقادة “الجمهورية الإسلامية” مسؤولون بشكل مباشر عن حياته وصحته وحياة عائلته.إلى ذلك، أوضح أنه نُقل إلى زنزانة انفرادية خلال في الأيام الأخيرة وقال: قام ضباط مخابرات الحرس بضربي ضرباً مبرحا وتعذيبي وهددوا حياتي، وطلبوا مني الاعتراف بعلاقتي بأحزاب وجماعات معارضة للنظام!”.وغالباً ما يتعرض السجناء السياسيون في 

فيما يقبع آلاف السجناء السياسيين بمختلف السجون في إيران، أظهرت مكالمة هاتفية مسجلة لأحد المعتقلين كمية الضغوط التي يتعرضون لها من قبل الحرس الثوري، لاسيما في سجن إيفين سيئ الذكر.

ففي مكالمة مسجلة للناشط المعتقل رضا نوروزي من سجن رجاي شهر، مع الناشط المدني يشار تبريزي، أكد أنه تعرض لضغوطات عدة من عناصر الحرس الثوري.

وحمل المرشد الإيراني، علي خامنئي، المسؤولية المباشرة عن أي مكروه يطاله أو عائلته، قائلا “خامنئي بشكل مباشر عن حياتي وحياة عائلتي”.

كما شرح السجين السياسي الذي أضرم النار في سيارته بساحة “انقلاب” في طهران العام الماضي، احتجاجاً على نظام الحكم في البلاد، وضعه بعد تعرضه للتعذيب في سجن إيفين.

#رضا_نوروزی از ۲ سال پیش به همراه همسر و دو فرزند خردسالش در زندان است. کودک دو ماهه‌ی آنها بارها در ۲۰۹ دچار تشنج شده است. پرونده‌ی آنها به دلایل روشن سیاسی چندان مورد توجه‌ی رسانه‌ها نیست. باید صدای رضا و خانواده‌اش باشیم.
«این جامعه چند تا رضا می‌خواد» #شاح pic.twitter.com/AIJ885ff1i

— Shahin Najafi (@shahinnajafi80) February 26, 2023

ضرب وتعذيب

وفي إشارة إلى تهديدات ضباط استخبارات الحرس الثوري ضده وضد أسرته، أكد أن خامنئي وقادة “الجمهورية الإسلامية” مسؤولون بشكل مباشر عن حياته وصحته وحياة عائلته.

إلى ذلك، أوضح أنه نُقل إلى زنزانة انفرادية خلال في الأيام الأخيرة وقال: قام ضباط مخابرات الحرس بضربي ضرباً مبرحا وتعذيبي وهددوا حياتي، وطلبوا مني الاعتراف بعلاقتي بأحزاب وجماعات معارضة للنظام!”.

وغالباً ما يتعرض السجناء السياسيون في إيران للضغط والضرب والتعذيب بغية انتزاع اعترافات قسرية منهم، لاسيما في هذا السجن المعروف وصيته السيئ في مجال الانتهاكات والتعذيب. وقد وجهت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية انتقادات لهذا السجن وطريقة التعامل مع السجناء فيه.

كما أدرجته الحكومة الأميركية عام 2018، على قائمة سوداء بسبب ما يشهده من “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

  

المحتوى ذو الصلة