مكالمة مسربة لمقربين من بوتين.. أيداه علناً وانقضا عليه سراً

 ​  لا تزال المكالمة المسربة لاثنين من أبرز الشخصيات الداعمة علناً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلقي بظلالها في الوسط الإعلامي الأوكراني.ففي اتصال هاتفي انتشر بكثافة خلال اليومين الماضيين بين الملياردير الروسي الشهير “فرهاد أحمدوف” والمنتج الموسيقي البارز “يوسف بريغوزين”، المؤيدين علانية لبوتين، وصف الرجلان زعيم الكرملين بالشيطان والقزم.كما اتهما بوتين في تلك المكالمة المزعومة التي بلغت مدتها 35 دقيقة، وسربت في البداية عبر قناة يوتيوب أوكرانية غامضة، لكنها انتشرت بكثافة مؤخراً، بالسعي إلى تدمير روسيا.وقال أحمدوف في المكالمة المزعومة، إن الحكومة الروسية “دمرتنا ودمرت مستقبل أطفالنا”.كما انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الذي كان رئيسًا للبلاد من 2008 إلى 2012، قائلا “كلاهما (أي بوتين وميدفيديف) معروفان بسمعتهما السيئة”.مؤيدان سابقان لبوتينفي حين شدد بريغوزين (53 عامًا) على الخسائر الروسية الفادحة في أوكرانيا.إلى ذلك، انتقدا النخبة الحاكمة والمقربين من بوتين في الكرملين.يشار إلى أن بريغوزين زوج نجمة البوب الروسية الشهيرة فاليريا، لطالما كان من المؤيدين العلنيين لبوتين.أما 

لا تزال المكالمة المسربة لاثنين من أبرز الشخصيات الداعمة علناً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلقي بظلالها في الوسط الإعلامي الأوكراني.

ففي اتصال هاتفي انتشر بكثافة خلال اليومين الماضيين بين الملياردير الروسي الشهير “فرهاد أحمدوف” والمنتج الموسيقي البارز “يوسف بريغوزين”، المؤيدين علانية لبوتين، وصف الرجلان زعيم الكرملين بالشيطان والقزم.

كما اتهما بوتين في تلك المكالمة المزعومة التي بلغت مدتها 35 دقيقة، وسربت في البداية عبر قناة يوتيوب أوكرانية غامضة، لكنها انتشرت بكثافة مؤخراً، بالسعي إلى تدمير روسيا.

وقال أحمدوف في المكالمة المزعومة، إن الحكومة الروسية “دمرتنا ودمرت مستقبل أطفالنا”.

كما انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الذي كان رئيسًا للبلاد من 2008 إلى 2012، قائلا “كلاهما (أي بوتين وميدفيديف) معروفان بسمعتهما السيئة”.

مؤيدان سابقان لبوتين

في حين شدد بريغوزين (53 عامًا) على الخسائر الروسية الفادحة في أوكرانيا.

إلى ذلك، انتقدا النخبة الحاكمة والمقربين من بوتين في الكرملين.

يشار إلى أن بريغوزين زوج نجمة البوب الروسية الشهيرة فاليريا، لطالما كان من المؤيدين العلنيين لبوتين.

أما أحمدوف البالغ من العمر 67 عامًا فجنى أمواله من قطاع الغاز في سيبيريا خلال التسعينيات، فيما تقدر ثروته بنحو 1.36 مليار جنيه إسترليني، بحسب صحيفة “التيليغراف”.

كما شغل منصب عضو مجلس الشيوخ الروسي بين عامي 2004 و2009، وتصدر عناوين الصحف عام 2021 عندما اضطر لدفع 450 مليون جنيه إسترليني لزوجته السابقة بعد معركة قانونية في المحكمة العليا في لندن.

إلا أنه لم يعارض الحرب الروسية الأوكرانية علنًا مطلقاً، وقد عاقبته المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد انطلاق الصراع في 24 فبراير من العام الماضي.