منسق أممي: تهجير أكثر من 800 ألف شخص من رفح بظروف إنسانية صعبة

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الاثنين، إن “الوضع في رفح أصبح يائسا وخطيرا بشكل متزايد بالنسبة للسكان المحاصرين بالفعل”.

وأضاف وينسلاند خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في رفح (جنوب غزة)، أنه “منذ الأسبوع الأول من أيار/مايو الجاري، يتدهور الوضع الأمني في رفح بسرعة مع تكثيف عمليات الجيش الإسرائيلي”.

This afternoon, the Security Council will discuss the situation in the #MiddleEast, including the Palestinian question. Special Coordinator @TWennesland will brief.
Follow the meeting live from 3PM EST via @UNWebTV: https://t.co/FJIKhOPq5G pic.twitter.com/1umxawOyCO

— UN Political and Peacebuilding Affairs (@UNDPPA) May 20, 2024

وأشار إلى أنه “جرى تهجير أكثر من 800 ألف شخص من رفح إلى مناطق المواصي وخان يونس ودير البلح، وسط غارات جوية يومية للجيش الإسرائيلي على رفح، مما أسفر عن وفاة عشرات الفلسطينيين”.

وأكد وينسلاند “افتقار (المنطقة الإنسانية) في المواصي إلى المأوى المناسب والغذاء والمياه والبنية التحتية للصرف الصحي”.

وأعرب عن “قلق عميق من أن المسار الحالي، سيزيد من تقويض الجهود الرامية إلى توسيع نطاق دخول السلع الإنسانية وتوزيعها الآمن على المدنيين اليائسين”.

وأوضح أن “هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات لتلبية النطاق الهائل للاحتياجات في غزة، وليس هناك بديل عن التشغيل الكامل للمعابر البرية الحالية”.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و562 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و652 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة