منظمة إنقاذ الطفولة: رفح تعد الملجأ الأخير لأهالي غزة

[[{“value”:”

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، الاثنين، من أن “قرار إسرائيل بتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيكون له عواقب وخيمة على الأطفال في القطاع”.

وقالت المنظمة في بيان، إن “الهجوم البري المحتمل على رفح من شأنه أن يجبر مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار، ويعيق جهود الإغاثة في رفح”.

وأوضحت المنظمة، أن “رفح تعد الملجأ الأخير لأهالي غزة، وأن الوقت ينفد لحماية الأطفال هناك”.

There is nowhere safe in #Gaza, and there is nowhere people can access the basics needed to survive. Forcibly displacing people from #Rafah will likely seal the fate of many children. We call on all States to act now to protect civilians and prevent atrocity crimes in Rafah. pic.twitter.com/x3JGV7tDVd

— Save the Children International (@save_children) May 6, 2024

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قال في وقت سابق من اليوم، إن “الأوامر (الإسرائيلية) بنقل الفلسطينيين من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، غير إنسانية”.

وأضاف تورك، أن “تهجير مئات الآلاف قسرا من رفح وإعادة توطينهم في مناطق سويت بالأرض يهدد بتعريضهم لمزيد من الخطر والبؤس”.

ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، هجّر جيش الاحتلال الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه قسرا، حيث تقع مدينة رفح، لتعد المدينة اليوم، الملاذ الأخير للنازحين في القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و735 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و108 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة