مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في الضفة

[[{“value”:”

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام
اندلعت مواجهات في عدة محاور من الضفة الغربية -مساء السبت- بين الشبان وقوات الاحتلال والمستوطنين الذين شنوا هجمات على المواطنين.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان والمستوطنين في المنطقة الشرقية لقرية روجيب.

وتصدى الشبان الثائر لهجوم المستوطنين على خلة العبهر في روجيب، وأجبروهم على الفرار من المنطقة تحت رشقات الحجارة.

عقب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال قرية روجيب، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان أصيب خلالها عدد منهم.

بالتزامن مع ذلك اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن شابين أصيبا بالرصاص في بيت فوريك، فيما أصيب ثالث بعد التنكيل به من جنود الاحتلال الذين حطموا عدداً من المركبات في البلدة.

وتعمد جنود الاحتلال القيام بأعمال تخريب ودهس متعمد للسيارات المتوقفة على جنبات الشوارع في بيت فوريك.

ويشهد ريف نابلس انتهاكات شبه يومية من المستوطنين منذ عشرات السنوات، أسفرت عن ارتقاء شهداء، وتكبيد الأهالي خسائر كبيرة بالممتلكات.

وتحيط بنابلس أربع مستوطنات مركزية تشكل هذه الدموية الممتدة منذ أكثر من 40 عاماً، وهي “إيتمار”، “براخا”، “ألون موريه”، “يتسهار”، إضافة إلى نحو 20 بؤرة استيطانية تحيطها.

هذه المستوطنات والبؤر، أقيمت على أراضي 14 بلدة وقرية واقعة جنوب وشرق نابلس يبلغ تعدادها أكثر من 67 ألف نسمة، من بينها روجيب.

وفي الخليل، أصيب عدد من الموطنين بينهم مواطنتان، مساء اليوم السبت، بجروح ورضوض في هجوم لمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية سوسيا جنوب الخليل.

وهاجم مجموعة من المستوطنين المدججين بالسلاح القرية واعتدوا على المواطنين بالضرب بالهراوات، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين برضوض وجروح.

وفي بيت لحم، كما نصب مستوطنون، خياما على أراضي المواطنين في قرية المنية جنوب شرق بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبه أن مستوطنين نصبوا ثلاث خيام على أراض في مناطق ” الطينة” و”الحجار” و”وادي الابيض” شرق القرية، بهدف الاستيلاء عليها، لأطماع استعمارية.

يشار الى أن المستوطنين صعدوا في الآونة الأخيرة من هجمتهم على المزارعين في قرية المنية، عبر الاستيلاء على محصول القمح، والشعير، والعدس، وعلى معدات زراعية، ونصب بيوتا متنقلة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة