موسكو تستعد لضرب الناتو.. بمكافأة مقابل تدمير كل دبابة

 مع تدفق المساعدات العسكرية من كل حدب وصوب إلى القوات الأوكرانية لصد القوات الروسية، لاسيما من قبل الدول الأعضاء في حلف الناتو، استعدت روسيا على ما يبدو بطريقة فريدة من نوعها.فقد حفزت جنودها على القتال والاستبسال بالمكافآت.هذا ما أظهرته بعض وثائق البنتاغون المسربة التي شغلت الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، وصنفت بالسرية للغاية.وبينت استعداد موسكو لمكافأة فرقها بمبالغ مالية مقابل كل دبابة حديثة تابعة للدول الغربية يجري استهدافها على الأراضي الأوكرانية أو السيطرة عليها.كما أظهرت أن الاستراتيجية الروسية لتدمير الدبابات تعتمد على “إقامة ثلاث مناطق إطلاق نار على أساس المدى”، مع إقامة معسكرات ودورات تدريب للجنود الروس في نفس الوقت حول نقاط ضعف دبابات الناتو.إلى ذلك، أشارت الوثائق إلى أن الحافز النقدي جزء من حزمة أكبر من المبادرات لمساعدة الفرق الروسية ورفع الروح المعنوية في صفوفها، فيما تكافح للاستيلاء على الشرق الأوكراني منذ أشهر.خسائر الطرفينوكانت تلك الوثائق التي انتشرت عبر وسائل التواصل منذ الشهر الماضي، أعطت نظرة أوضح عن التحضيرات والتحركات والخطط الداخلية للجيشين الروسي والأوكراني 

مع تدفق المساعدات العسكرية من كل حدب وصوب إلى القوات الأوكرانية لصد القوات الروسية، لاسيما من قبل الدول الأعضاء في حلف الناتو، استعدت روسيا على ما يبدو بطريقة فريدة من نوعها.

فقد حفزت جنودها على القتال والاستبسال بالمكافآت.

هذا ما أظهرته بعض وثائق البنتاغون المسربة التي شغلت الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، وصنفت بالسرية للغاية.

وبينت استعداد موسكو لمكافأة فرقها بمبالغ مالية مقابل كل دبابة حديثة تابعة للدول الغربية يجري استهدافها على الأراضي الأوكرانية أو السيطرة عليها.

كما أظهرت أن الاستراتيجية الروسية لتدمير الدبابات تعتمد على “إقامة ثلاث مناطق إطلاق نار على أساس المدى”، مع إقامة معسكرات ودورات تدريب للجنود الروس في نفس الوقت حول نقاط ضعف دبابات الناتو.

صورة تعبيرية

إلى ذلك، أشارت الوثائق إلى أن الحافز النقدي جزء من حزمة أكبر من المبادرات لمساعدة الفرق الروسية ورفع الروح المعنوية في صفوفها، فيما تكافح للاستيلاء على الشرق الأوكراني منذ أشهر.

خسائر الطرفين

وكانت تلك الوثائق التي انتشرت عبر وسائل التواصل منذ الشهر الماضي، أعطت نظرة أوضح عن التحضيرات والتحركات والخطط الداخلية للجيشين الروسي والأوكراني على السواء منذ بدء انطلاق الحرب في 24 فبراير من العام الماضي، بحسب ما أفادت نيويورك تايمز.

كما بينت معاناة الطرفين من خسائر بشرية كبيرة وانتكاسات ميدانية أيضا.

يشار إلى أن بريطانيا وألمانيا وبولندا والولايات المتحدة كانت تعهدت بإرسال عشرات الدبابات القتالية الحديثة إلى الجيش الأوكراني، قبل إطلاقه هجوم الربيع المضاد ضد القوات الروسية.

دبابة من طراز أبرامز – رويترز

ومن المفترض أن تتفوق تلك الدبابات الجديدة على نظيراتها التي كانت تستخدمها القوات الأوكرانية والروسية، والتي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

على الرغم من أن استخدام الصواريخ المحمولة الصغيرة الموجهة المضادة للدبابات، والألغام المضادة للدبابات، نجحت في كثير من الأحيان في التخفيف من أثر الدبابات في ساحة المعركة.

ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية، استخدم الجانبان الدبابات كمدفعية متحركة ولدعم هجمات المشاة على خنادق العدو.

 

المحتوى ذو الصلة