موسكو: قررنا تمديد اتفاق الحبوب 60 يوماً

 ​  أعلنت روسيا، السبت، أنها أخطرت جميع أطراف اتفاق تصدير الحبوب من مواني البحر الأسود بتمديد الاتفاق 60 يوماً، وأكدت أنها لن تنظر في تمديد آخر إلا بشروط.ونشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نسخة من رسالة من ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة تقول إن موسكو لن تعترض على تمديد الاتفاق 60 يوماً حتى 18 مايو، وفق رويترز.”بعد إحراز تقدم ملموس”كما جاء في الرسالة أن “الجانب الروسي لن ينظر في تمديد إضافي (للاتفاق) بعد الموعد المحدد إلا بعد إحراز تقدم ملموس” بشأن مسألة تصدير الأغذية والأسمدة الروسية.وتقول موسكو إنه على الرغم من أن الغرب لم يستهدف هذه الصادرات بشكل صريح إلا أن العقوبات المفروضة على مدفوعاتها والخدمات اللوجستية وصناعات التأمين تخلق حواجز.يأتي ذلك بعد أن أعلنت تركيا والأمم المتحدة في وقت سابق السبت تمديد الاتفاق دون الإشارة إلى أي مدة.في حين أعلن وزير بالحكومة الأوكرانية تمديده 120 يوماً.يوليو 2022يذكر أن النزاع الروسي الأوكراني الذي بدأ في فبراير 2022 تسبب في إغلاق سفن حربية للمواني الأوكرانية المطلة على البحر الأسود.لكن في يوليو 2022، سمح اتفاق أُبرم بوساطة 

أعلنت روسيا، السبت، أنها أخطرت جميع أطراف اتفاق تصدير الحبوب من مواني البحر الأسود بتمديد الاتفاق 60 يوماً، وأكدت أنها لن تنظر في تمديد آخر إلا بشروط.

ونشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نسخة من رسالة من ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة تقول إن موسكو لن تعترض على تمديد الاتفاق 60 يوماً حتى 18 مايو، وفق رويترز.

“بعد إحراز تقدم ملموس”

كما جاء في الرسالة أن “الجانب الروسي لن ينظر في تمديد إضافي (للاتفاق) بعد الموعد المحدد إلا بعد إحراز تقدم ملموس” بشأن مسألة تصدير الأغذية والأسمدة الروسية.

وتقول موسكو إنه على الرغم من أن الغرب لم يستهدف هذه الصادرات بشكل صريح إلا أن العقوبات المفروضة على مدفوعاتها والخدمات اللوجستية وصناعات التأمين تخلق حواجز.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت تركيا والأمم المتحدة في وقت سابق السبت تمديد الاتفاق دون الإشارة إلى أي مدة.

في حين أعلن وزير بالحكومة الأوكرانية تمديده 120 يوماً.

يوليو 2022

يذكر أن النزاع الروسي الأوكراني الذي بدأ في فبراير 2022 تسبب في إغلاق سفن حربية للمواني الأوكرانية المطلة على البحر الأسود.

لكن في يوليو 2022، سمح اتفاق أُبرم بوساطة أنقرة والأمم المتحدة، ووقعته موسكو وكييف، بمرور آمن لصادرات إمدادات الحبوب الضرورية. وتم تمديد الاتفاقية في نوفمبر حتى 18 مارس.

  

المحتوى ذو الصلة