نابلس.. مستوطنون يقتحمون “قبر يوسف” وقنابل الغاز تشعل حريقين

 ​   

نابلس/PNN- اندلعت مواجهات، فجر الاثنين، شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بين المواطنين وقوة من جيش الاحتلال، خلال تأمينها اقتحام مستوطنين لمقام “قبر يوسف”، ما تسببت باندلاع حريقين.

وقال شهود عيان إن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف”.

وأفادوا بأن “مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين والجيش، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز”.

وأضافوا أن “الجيش داهم عددا من أحياء شرقي نابلس وفتش منازلا قبل انسحابه، وسُمعت أصوات تبادل إطلاق نار وانفجارات بين حين وآخر”.

و”اندلع حريق في مشطب (مستودع قطاع غيار) للسيارات القديمة بمحيط “قبر يوسف”، وحريق آخر في سوق الحسبة للخصار في نابلس؛ جراء إلقاء قنابل غاز مسيل للدموع”، وفق الشهود.

وزادوا بأن “النيران أتت على المشطب بشكل كامل، فيما أتت على أجزاء من سوق الحسبة، وأعاق الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإطفاء إلى الموقعين”.

فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت ميدانيا مع إصابة 4 صحفيين بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وتداول مواطنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تُظهر الحريق الذي اندلع في الموقعين.

ويوجد “قبر يوسف” في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.

وحسب المعتقدات اليهودية، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أُحضرت من مصر ودُفنت في هذا المكان، لكن علماء آثار نفوا صحة هذه الرواية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه “يوسف دويكات”.​​​​​​​

 

  

المحتوى ذو الصلة