نصيحة العمر من “وارن بافيت” إلى “بيل غيتس”!

 ​  عندما جلس المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، لإجراء مقابلة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الشهر الماضي، أجاب الاثنان عن الأسئلة التي تم إنشاؤها بواسطة روبوت محادثة الذكاء الاصطناعي، والمشابه لـ “ChatGPT”.وسأل الروبوت غيتس عن أفضل نصيحة تلقاها وكيف أثرت على حياته. ورداً على ذلك، استعار الملياردير البالغ من العمر 67 عاماً بعض الكلمات من صديقه القديم وزميله الملياردير وارن بافيت حول موضوع الصداقة.وقال غيتس: “تحدث وارن بافيت عن كيف يفكر الأصدقاء حقاً فيك ومدى قوة تلك الصداقات [وهذا هو المهم]”.كان غيتس وبافيت صديقين لأكثر من 3 عقود. وتتجاوز اهتماماتهم المشتركة ثروتهما: إذ شارك الاثنان في تأسيس “The Giving Pledge”، والذي يشجع أثرياء العالم على التبرع بنصف ثروتهم على الأقل لأسباب خيرية، وفقاً لما نقلته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.وناقش غيتس سابقاً الدروس التي تعلمها من “بافيت” البالغ من العمر 92 عاماً، من الاستثمار إلى إدارة الوقت. ويضع باستمرار نصيحة “بافيت” بشأن الصداقة على رأس تلك القائمة.وكتب غيتس في مدونة عام 2016: “لقد تعلمت الكثير من الأشياء من “بافيت” على 

عندما جلس المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، لإجراء مقابلة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الشهر الماضي، أجاب الاثنان عن الأسئلة التي تم إنشاؤها بواسطة روبوت محادثة الذكاء الاصطناعي، والمشابه لـ “ChatGPT”.

وسأل الروبوت غيتس عن أفضل نصيحة تلقاها وكيف أثرت على حياته. ورداً على ذلك، استعار الملياردير البالغ من العمر 67 عاماً بعض الكلمات من صديقه القديم وزميله الملياردير وارن بافيت حول موضوع الصداقة.

وقال غيتس: “تحدث وارن بافيت عن كيف يفكر الأصدقاء حقاً فيك ومدى قوة تلك الصداقات [وهذا هو المهم]”.

كان غيتس وبافيت صديقين لأكثر من 3 عقود. وتتجاوز اهتماماتهم المشتركة ثروتهما: إذ شارك الاثنان في تأسيس “The Giving Pledge”، والذي يشجع أثرياء العالم على التبرع بنصف ثروتهم على الأقل لأسباب خيرية، وفقاً لما نقلته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وناقش غيتس سابقاً الدروس التي تعلمها من “بافيت” البالغ من العمر 92 عاماً، من الاستثمار إلى إدارة الوقت. ويضع باستمرار نصيحة “بافيت” بشأن الصداقة على رأس تلك القائمة.

وكتب غيتس في مدونة عام 2016: “لقد تعلمت الكثير من الأشياء من “بافيت” على مدار الـ 25 عاماً الماضية، ولكن ربما يكون الشيء الأكثر أهمية هو ما تدور حوله الصداقة”.

وأضاف غيتس: “على الرغم من أنه يحافظ على جدول أعماله المحموم، فلا يزال وارن يجد الوقت لتنمية الصداقات مثل قلة من الأشخاص الآخرين الذين أعرفهم”. “يلتقط الهاتف ويتصل ليقول مرحباً. يرسل بانتظام مقالات يقرأها ويفكر فيها… ويكتب تعليقاً [أجدها ممتعة]”.

يتحدث بافيت غالباً عن أهمية اختيار أصدقاء جيدين، وأن تكون أنت نفسك صديقاً جيداً. وهذا يعني أن تحيط نفسك “بأشخاص أفضل منك”، حتى تتمكن من التعلم منهم والاستلهام منهم، كما قال في حديث مع غيتس في جامعة كولومبيا عام 2017. “ستتحرك في اتجاه الأشخاص الذين ترتبط بهم”.

وقال غيتس: “بعض الأصدقاء يبرزون أفضل ما فيك، لذا من الجيد الاستثمار في تلك الصداقات”.

وتظهر الأبحاث أن الصداقات القوية والهادفة يمكن أن تكون مهمة جداً لنجاح حياتك المهنية، بما في ذلك تعزيز احترامك لذاتك ومرونتك العقلية. ووفقاً لشركة الأبحاث “مايو كلينك”، فإن الحفاظ على صداقات جيدة على مدار حياتك يجعلك أكثر سعادة وأقل توتراً، مما يحسن صحتك ورفاهيتك.

تقدر بلومبرغ صافي ثروة غيتس وبافيت بـ 220 مليار دولار، لكن يبدو أنهما يتفقان على أن السعادة المستمدة من الصداقات الدائمة هي علامة حقيقية على النجاح.

وقال بافيت في خطاب ألقاه في جامعة جورجيا عام 2001: “عندما تصل إلى سني، ستقيس حقاً نجاحك في الحياة من خلال عدد الأشخاص الذين تريد أن تحبهم والذين يحبونك بالفعل”.

وتابع قائلاً: “أعرف أشخاصاً لديهم أموال طائلة، ويحصلون على عشاء شهي وسُميت أجنحة بعض المستشفيات على أسمائهم”. لكن الحقيقة هي أنه لا أحد في العالم يحبهم. إذا وصلت إلى سني في الحياة ولم يفكر أحد فيك جيداً، لا يهمني حجم حسابك المصرفي – حياتك كارثة”.

  

المحتوى ذو الصلة