[[{“value”:”
الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت نقابة الصحافة المغربية أن الصوت المهني الدولي لا يرقى إلى مستوى الرد على القتل المتواتر للصحفيين في قطاع غزة، مشيرة إلى عقد لقاء بمقرّ السفارة الفلسطينية بالرباط استعداداً لفاعليات تضامنية، يوم غد الجمعة.
وجاء دعوة النقابة غداة اغتيال مراسل الجزيرة في غزة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 160 شهيداً صحافياً وعاملاً في الصحافة الفلسطينية.
وأفادت النقابة بعقد ندوة صحافية مشتركة مع سفارة فلسطين لدى المملكة المغربية استعداداً للفعاليات التضامنية، منددة باستمرار قتل واستهداف الصحافيين الفلسطينيين في غزة.
وبينما عبّرت النقابة عن حزنها لما يطاول الصحافيات والصحافيين خلال قيامهم بواجبهم بالأراضي الفلسطينية، أكدت أنّ “الصوت المهني الدولي لا يرقى إلى مستوى الرد على هذا القتل المتواتر”.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي بـ”التحرك العملي لإيقاف الحرب، واستخدام كل وسائل الضغط لمنع استهداف المدنيين، وحماية الصحافيين أثناء مزاولتهم واجبهم المهني في الميدان”.
ويأتي بيان نقابة الصحافة المغربية وفعالياتها بينما يواصل المغاربة احتجاجاتهم ضد العدوان، آخرها تظاهرات شهدتها عدة مدن مغربية تندّد باغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية وجرائم الاحتلال في غزة.
ولقي استهداف الغول والريفي، أمس الأربعاء، إدانات واسعة من نقابات صحافية عربية، كما دعت منظمة مراسلون بلا حدود إلى حماية الصحافيين بشكل عاجل، حيث كتبت في منشور لها على منصة إكس: “إسماعيل الغول ورامي الريفي ينضمان إلى قائمة طويلة جداً من الصحافيين الذين قتلوا في غزة، ضحايا غارة إسرائيلية على سيارتهما الصحافية في مخيم الشاطئ أثناء تصوير تقرير صحافي. تجب حماية الصحافيين بشكل عاجل”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 39 ألف و400 شهيد، وإصابة أكثر من 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]