هكذا حولت إسرائيل شاطئ غزة إلى ساحة إعدام ميداني للنازحين العزّل

[[{“value”:”

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على نازحين فلسطينيين كانوا يتجهون إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي والذي يقول جيش الاحتلال إنه ممر آمن للمدنيين.

وكان مئات المدنيين يتحركون على الطريق الساحلي مطلع يونيو/حزيران الجاري، عندما أطلق عليهم جنود الاحتلال النار بشكل مباشر.

وحصلت الجزيرة على صور حصرية تظهر قتل جنود الاحتلال نازحا أعزل خلال محاولته المرور من شاطئ البحر، بعد أن طلبوا منه التوقف في مكانه.

#الجزيرة تحصل على صور تظهر عمليات إعدام ميداني ارتكبها جنود الاحتلال في حق مدنيين فلسطينيين عزل خلال مرورهم نحو شمال #غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، وتظهر ترك الجنود جثامين الشهداء ملقاة على شاطئ البحر ومنعَهم دفنها
| تقرير: نسيبة موسى #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/AMezJYPmLW

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 11, 2024

واعتلى الجنود تلة على الشاطئ وأطلق أحدهم رصاصة على الفلسطيني الذي سقط في مكانه قبل أن يطلقوا عليه وابلا من الرصاص للتأكد من إعدامه.

كما أظهرت الصور إعدام فلسطيني كان يتقدم مجموعة من المدنيين تحاول العبور نحو الشمال في الـ17 من مايو/أيار الماضي، بعدما أطلقوا عليه الرصاص رغم أنه كان يتحرك رافعا يده للتأكيد على أنه مدني أعزل، وبعد قتله، صادر الجنود جثمان الرجل ولم يعرف مصيره ولا هويته بعد.

وفي 26 مايو/أيار، أوقف جنود الاحتلال فلسطينيا كان يسلك طريق الشاطئ وطلبوا منه رفع يده للأعلى ثم أطلقوا عليه النار مباشرة قبل أن تشرع آلية عسكرية في تمشيط المكان.

وفي عصر الـ31 من الشهر نفسه، أطلق جنود الاحتلال النار على نازح كان يحاول العبور وسط مجموعة من الفلسطينيين، رغم أنه توقف في مكانه كما طلبوا منه.

وتكرر هذا المشهد في أكثر من موضع مؤكدا قيام قوات الاحتلال بعملية استدراج وخداع معينة للمدنيين من أجل إعدامهم ميدانيا في شاطئ غزة.

وتؤكد الصور أن عملية إعدام المدنيين ميدانيا أصبحت عملا روتينيا يقوم به الجنود الإسرائيليون خلال العدوان، حيث أظهرت كلابا ضالة وهي تنهش عشرات الجثث الملقاة على الشاطئ دون معرفة هوية أصحابها.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة