واشنطن تعزز قواتها في الشرق الأوسط بأسراب من المقاتلات الحربية

[[{“value”:”

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت الولايات المتحدة نشر “بضعة آلاف” من القوات الإضافية إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل، مع تكثيف  الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وإعلان الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عدوان عسكري بري على الضاحية الجنوبية لبيروت.

يأتي الإعلان بعد أيام من توجيه الرئيس الأميركي جو بايدن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بتعديل وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وسط مخاوف متزايدة تداعيات اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله.

أمريكا:
سنرسل بضعة آلاف من الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط، لردع أي رد إيراني محتمل .

يل لمساندة الكيان لتوسيع دولته في أرضي الدول العربية pic.twitter.com/EuTJlunZTy

— أحمد بن عيسى اليماني 𐩱𐩢𐩣𐩵 𐩨𐩬 𐩲𐩺𐩯𐩱 (@AjjSii) September 30, 2024

وقال مسؤولون في البنتاغون، إن القوات الإضافية ستعزز الأمن للقوات الأميركية البالغ عددها 40 ألف جندي والمتمركزة بالفعل في المنطقة، “وتساعد في الدفاع عن إسرائيل”.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينج، للصحافيين، إن القوات الإضافية تضم بشكل أساسي أسراب طائرات مقاتلة، ووحدات في المنطقة ستبقى لفترة أطول من المخطط لها في البداية، وفق “بلومبرغ”.

وأضافت سينج أن الولايات المتحدة تحتفظ بمزيد من القوات في المنطقة لحماية المواطنين الأميركيين، والدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تقوم بإجلاء الأميركيين، وأن السفارة في بيروت تعمل في ساعات العمل العادية.

صورة للقواعد الأميركية في المنطقة من المتوسط والخليج إلى آسيا الوسطى وأفغانستان-عشرات القواعد وحوالي 65,000 عسكري أميركي من جميع القوات العسكرية الجيش البحرية المارينز مشاة البحرية وسلاح الطيران-جميع القواعد الأميركية تحاصر #إيران كما في الصورة من جميع الجهات..تحت قيادة USCENTCOM pic.twitter.com/DSwKugEC9X

— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) January 7, 2020

فيما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين آخرين قولهم، إن القوات ستشمل طائرات مقاتلة من طراز F-15 وF-16 وF-22، بالإضافة إلى طائرات حربية من طراز A-10، ما يزيد إلى حد كبير القدرات الجوية الأميركية.

ورفض البنتاغون، تحديد عدد القوات الإضافية التي سيجري نشرها بالضبط، لكن أحد المسؤولين قدر العدد بما بين 2000 و3000.

ويتمركز 40 ألف جندي أميركي بالفعل في المنطقة في قواعد عسكرية في العراق وسوريا ودول أخرى. وتتواجد حاملة الطائرات الأميركية USS Abraham Lincoln في خليج عمان بعد تمديد فترة بقائها في المنطقة، كما غادرت حاملة الطائرات U.S.S. Harry S. Truman قاعدة “نورفولك” البحرية بولاية فرجينيا قبل أسبوع متجهة إلى البحر المتوسط في إطار عملية انتشار منتظمة.

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد حذّر أمس الأحد، من أنه “إذا استخدمت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه الفرصة لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا”، وفق بيان صادر عن البنتاغون.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة