وفد عرب بريطانيا يزور سفارة إسبانيا تقديراً لاعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية

[[{“value”:”

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

زار وفد من الجالية العربية في بريطانيا سفارة المملكة الإسبانية في لندن، ظهر يوم الإثنين الموافق 24 يونيو 2024؛ تقديراً لاعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية ودعمها قضية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الإبادة في غزة.

وكان في استقبالهم القائم بأعمال نائب رئيس البعثة الدبلوماسية والقنصل السياسي في السفارة، “أنتونيو كاسادو ريغلات”.

وشكر “ريغلات” الوفد على هذه المبادرة واستلم درعاً تكريمياً من عدنان حميدان، رئيس منصة العرب في بريطانيا، الذي قدمه نيابة عن الوفد.

وأشار “ريغلات” إلى أنّ اعتراف إسبانيا بفلسطين هو خطوة إنسانية بالدرجة الأولى قبل أن تكون سياسية.

وأضاف أنّ عشرات الرسائل وصلته من شخصيات عربية في بريطانيا تعبر عن شكرها للموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة.

وضم الوفد الزائر كلاً من:

صباح المختار، رئيس جمعية المحامين العرب.

د. أنس التكريتي، رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الحضارات.

زاهر البيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا.

لجين عبد الله، المتحدثة باسم المنتدى الفلسطيني.

عدنان حميدان، رئيس منصة العرب في بريطانيا.

النقاشات والمباحثات

تبادل الوفد والقائم بأعمال نائب رئيس البعثة الدبلوماسية “ريغلات” الأحاديث بشأن المستجدات السياسية في المنطقة، وانعكاسات الانتخابات الأوروبية والبريطانية على الأوضاع في غزة.

كما ناقشوا الدور المحتمل للدول العربية بالتعاون مع الولايات المتحدة في وقف العدوان على القطاع المحاصر.

الحق الفلسطيني

من جهته، ألقى عدنان حميدان كلمة نيابة عن الوفد، قال فيها: “بالنيابة عن بعض قادة الجالية العربية في المملكة المتحدة، نعرب عن امتناننا العميق لإسبانيا، بعد اعترافهم مؤخراً بفلسطين كدولة، الأمر الذي يشكل خطوة قوية نحو السلام والعدالة في الشرق الأوسط”.

وتابع: “نقدر أيضاً دعم الحكومة الإسبانية للقضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام المحكمة الدولية بشأن جرائم الإبادة الجماعية في غزة”.

وختم حميدان كلمته قائلاً: “يمكننا بناء غدٍ أكثر إشراقاً ونأمل في وقف الحرب ووقف إطلاق النار فوراً في غزة”.

جهود مستمرة لتعزيز التعاون

يُذكر أن هذه الزيارة الدبلوماسية هي الثانية التي تنظمها منصة العرب في بريطانيا، بعد زيارة سابقة لسفارة جنوب إفريقيا، وذلك ضمن مساعٍ عربية بريطانية لتعزيز أواصر التعاون مع الحكومات والبعثات الدبلوماسية التي تعترف بالحق الفلسطيني.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة