وول ستريت جورنال: جنود الاحتياط الإسرائيليين محبطون

[[{“value”:”

واشنطن – وكالات:

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر استنفدت طاقات جنود الاحتياط الإسرائيليين، مما يحد من خيارات “إسرائيل” التي تفكر مليًّا في شن حرب ضد حزب الله اللبناني.

وأشارت في تقرير لها إلى أن “إسرائيل”، يقل عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، وتعتمد بشكل كبير على جنود الاحتياط لمساعدة الجيش في أداء مهامه في أوقات الأزمات.

سؤال: ماذا تعرفون عن جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي؟
إليكم أبرز المعلومات عن العمود الفقري لجيش الاحتلال في أوقات الطوارئ، والتداعيات التي يخلفها على اقتصاد إسرائيل عند استخدامه. pic.twitter.com/67FKPIJXty

— AJ+ عربي (@ajplusarabi) February 3, 2024

ومع دخول الحرب في غزة شهرها الـ11، ومع احتدام تبادل إطلاق النار باستمرار مع المليشيات في المنطقة مثل حزب الله، تقول الصحيفة إن العديد من جنود الاحتياط يقتربون من نقطة الانهيار، فهم يعانون من الإرهاق والإحباط، ويكافحون من أجل تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل والخدمة العسكرية، في حين تتزايد خسائرهم الاقتصادية الناجمة عن غيابهم عن أعمالهم الأصلية.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الضغوط التي تمارس على الجنود هي أحد الأسباب التي تجعل المسؤولين الإسرائيليين مترددين في شن حرب شاملة ضد حزب الله، ذلك لأنها تتطلب الاستعانة بنفس المجموعة من جنود الاحتياط المرهقين أصلا للقتال ضد قوة عسكرية أكثر تفوقا من حركة حماس.

بسبب العـ.ـدوان على غزة..

جنود الاحتياط في “الجيش” الإسرائيلي يبيعون معداتهم وأسلحتهم العسكرية بحثاً عن المال بأسعار رخيصة pic.twitter.com/ypsbPaVLix

— Farah ALHashim فرح الهاشم (@AlhashemFarah) February 12, 2024

ويعتقد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف أميدرور، أن “إسرائيل” لم تُعدّ نفسها لخوض حرب طويلة، مضيفا “كلما طال أمد الحرب، زادت صعوبة الاستمرار في تقديم الإسناد للقوات المقاتلة وجاهزيتها”.

وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل” نجحت في السابق في خوض حروب قصيرة حيث تستطيع فيها الاعتماد على قوات الاحتياط وتفوقها الساحق في مجال التكنولوجيا.

صحيفة إسرائيلية: جيش الاحتلال يقرّر تسريح عدد كبير من جنود الاحتياط .. لماذا؟!!
كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أنّ الجيش الإسرائيلي قرّر تسريح عدد كبير من جنود الاحتياط وإرسالهم إلى منازلهم. وقال المتحدث باسم الجيش: «تَقرّر إدارة نطاق قوات الاحتياط بذكاء، من دون الإضرار بالجهود… pic.twitter.com/s6aKv8KZLv

— Ahmed Hassan El Sharkawi- شرقاويات (@sharkawiahmed) November 30, 2023

وأشارت إلى أن الأمر مختلف هذه المرة، حيث يسيطر حزب الله على مساحات واسعة من الأراضي اللبنانية، وقد يستغرق إزاحته سنوات، هذا إذا كان ذلك ممكنا في الأساس.

خسائر اقتصادية

وتقول “وول ستريت جورنال”، إن جنود الاحتلال على عكس قوات الجيش، فهم مواطنون عاديون لديهم وظائف ويقومون برعاية أسرهم. وقد خدم العديد منهم الآن في جولات متعددة وخاضوا معارك عنيفة.

ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال، فقد قُتل من جنود الاحتياط أكثر من 300 جندي وأُصيب أكثر من 4 آلاف آخرين منذ بدأ الحرب على غزة. ولا تشمل هذه الأرقام الخسائر في صفوف جنود الجيش المحترفين.

متظاهرون من اليهود الحريديم يقتحمون مكتب التجنيد في تل هشومير اعتراضا على قانون التجنيد وانخراط أولادهم في الجيش الإسرائيلي pic.twitter.com/Y2MhM44NbS

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 6, 2024

وبينت الصحيفة أن العديد من جنود الاحتياط اضطروا إلى ترك أعمالهم وإغلاق شركاتهم وتأجيل استثماراتهم، حيث تغيّب ما يقرب من 150 ألفا عن العمل، من بينهم كثيرون يعملون في قطاع التكنولوجيا الحيوي في إسرائيل.

ويتوقع بنك إسرائيل المركزي -بحسب الصحيفة الأميركية- أن ينمو اقتصاد البلاد بنسبة 1.5% فقط في عام 2024، بعد انكماشه بنسبة 5.7% في الربع الأخير من عام 2023. ولكنه لا يتوقع انتعاشا يصل إلى 4.2% في عام 2025 إلا إذا وضعت الحرب أوزارها.

مئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون إلى الخارج دون إبلاغ قادتهم pic.twitter.com/Kr64vbPhKx

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) June 24, 2024

“}]] 

المحتوى ذو الصلة