يحدث في لبنان فقط.. لصوص سرقوا الوكالة الوطنية للإعلام!

 ​  في حادثة غريبة، تعرّض أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، لسرقة طالت خادماً يضم صوراً منذ العام 1961، إضافة إلى عدد من الحواسيب، وفق ما أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الاثنين.وقال المكاري في بيان مفاجئ، إن أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام تعرّض لسرقة الخادم الذي يضمّ صور كل المناسبات منذ سنة 1961، إضافة إلى سرقة 5 أجهزة كومبيوتر من غرفة الأرشيف”.وأكد البيان أن الموظفين صعقوا بأنّ باب الغرفة كان مفتوحاً بالكسر والخلع والمحتويات مسروقة.وبينما باشرت الأجهزة الأمنية والقضائية تحقيقاتها، أكد المكاري “لن نألو جهداً بمساعدة المعنيين لكشف الحقيقة كاملة حتى ينال الفاعل عقابه، لأن ما حصل يشكل جريمة بحجم وطن”.أزمة لا توصفيشار إلى أن مكاتب الوكالة الوطنية للإعلام تقع في مقرّ وزارة الإعلام في منطقة الصنائع في بيروت، الملاصقة لوزارة الداخلية والبلديات.ومنذ الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ خريف 2019، تعاني العديد من المؤسسات العامة نقصا في عدد الموظفين الذين يحضرون إلى مكاتبهم وتقليصا لعناصر الأمن والحماية على وقع ارتفاع كلفة النقل وتدهور قيمة الرواتب.وفي حين 

في حادثة غريبة، تعرّض أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، لسرقة طالت خادماً يضم صوراً منذ العام 1961، إضافة إلى عدد من الحواسيب، وفق ما أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الاثنين.

وقال المكاري في بيان مفاجئ، إن أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام تعرّض لسرقة الخادم الذي يضمّ صور كل المناسبات منذ سنة 1961، إضافة إلى سرقة 5 أجهزة كومبيوتر من غرفة الأرشيف”.

وأكد البيان أن الموظفين صعقوا بأنّ باب الغرفة كان مفتوحاً بالكسر والخلع والمحتويات مسروقة.

وبينما باشرت الأجهزة الأمنية والقضائية تحقيقاتها، أكد المكاري “لن نألو جهداً بمساعدة المعنيين لكشف الحقيقة كاملة حتى ينال الفاعل عقابه، لأن ما حصل يشكل جريمة بحجم وطن”.

من داخل مبنى الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان

أزمة لا توصف

يشار إلى أن مكاتب الوكالة الوطنية للإعلام تقع في مقرّ وزارة الإعلام في منطقة الصنائع في بيروت، الملاصقة لوزارة الداخلية والبلديات.

ومنذ الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ خريف 2019، تعاني العديد من المؤسسات العامة نقصا في عدد الموظفين الذين يحضرون إلى مكاتبهم وتقليصا لعناصر الأمن والحماية على وقع ارتفاع كلفة النقل وتدهور قيمة الرواتب.

وفي حين خسرت الليرة منذ بدء الانهيار الاقتصادي نحو 95% من قيمتها مقابل الدولار، لا تلوح في الأفق أي حلول لشلل سياسي تعيشه البلاد منذ أشهر.

  

المحتوى ذو الصلة