“يدخل عاقل يطلع مجنون”.. مشهد لا يصدق لمستشفى نفسي ببغداد

 ​  عاد ملف المستشفيات ليتصدر حديث العراقيين ثانية خلال الساعات الماضية. فقد صعقت صور لمستشفى الرشاد للأمراض النفسية في العاصمة بغداد، العديد من الناشطين على مواقع التواصل.بعد أن أظهرت اللقطات المتداولة هذا المرفق الصحي بوضع يرثى له، حيث الأسِرّة ممزقة وقديمة.كما أن أروقة المستشفى تنقصها النظافة، فيما جلس عدد من المرضى أرضاً في أحد الممرات.”اللي يدخل عاقل يطلع مجنون!”وفيما لم يصدر أي تعليق عن المستشفى المذكور يؤكد تلك المزاعم أو ينفيها، تعالت الأصوات مطالبة بتدخل السلطات المعنية لاسيما وزارة الصحة.بينما تساءل العديد من المعلقين على الصور إن كان هذا المكان يصلح للعلاج النفسي، أم يفاقم أزمات المرضى، ويصيبهم بالاكتئاب؟!كما اعتبر بعض العراقيين أن “اللي يدخل عاقل (إلى هذا المكان) يطلع مجنون”!وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عاين أواخر السنة الماضية مستشفى الكاظمية في العاصمة أيضا، بعد أن صدم بفيديوهات انتشرت لهذا المرفق على مواقع التواصل، واعداً بالسعي إلى تحسين الخدمات الصحية في البلاد وواقع القطاع الصحي عامة.إلا أن الكثير لم يتغير منذ ذلك الحين، فخلال الأشهر والأسابيع الماضية عاد الموضوع 

عاد ملف المستشفيات ليتصدر حديث العراقيين ثانية خلال الساعات الماضية. فقد صعقت صور لمستشفى الرشاد للأمراض النفسية في العاصمة بغداد، العديد من الناشطين على مواقع التواصل.

بعد أن أظهرت اللقطات المتداولة هذا المرفق الصحي بوضع يرثى له، حيث الأسِرّة ممزقة وقديمة.

مستشفى الرشاد للامراض النفسية في #بغداد !
هل هذا مكان يصلح للعلاج النفسي؟ pic.twitter.com/xBnDn9Zqi6

— ِِAmmar Alhadithy عمار الحديثي (@Ammar_alhadithy) March 2, 2023

كما أن أروقة المستشفى تنقصها النظافة، فيما جلس عدد من المرضى أرضاً في أحد الممرات.

“اللي يدخل عاقل يطلع مجنون!”

وفيما لم يصدر أي تعليق عن المستشفى المذكور يؤكد تلك المزاعم أو ينفيها، تعالت الأصوات مطالبة بتدخل السلطات المعنية لاسيما وزارة الصحة.

بينما تساءل العديد من المعلقين على الصور إن كان هذا المكان يصلح للعلاج النفسي، أم يفاقم أزمات المرضى، ويصيبهم بالاكتئاب؟!

كما اعتبر بعض العراقيين أن “اللي يدخل عاقل (إلى هذا المكان) يطلع مجنون”!

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عاين أواخر السنة الماضية مستشفى الكاظمية في العاصمة أيضا، بعد أن صدم بفيديوهات انتشرت لهذا المرفق على مواقع التواصل، واعداً بالسعي إلى تحسين الخدمات الصحية في البلاد وواقع القطاع الصحي عامة.

إلا أن الكثير لم يتغير منذ ذلك الحين، فخلال الأشهر والأسابيع الماضية عاد الموضوع إلى الواجهة مع مشاركة العراقيين مقاطع مصورة رهيبة من مختلف مستشفيات البلاد سواء في بغداد أو خارجها، تظهر حالة مزرية لعدد من تلك المرافق الصحية.

يذكر أن القطاع الصحي في العراق يعاني العديد من المشاكل التي فاقمتها جائحة كورونا، فضلا عن غياب التنمية في العديد من المناطق، بفعل سنوات من الحرب والفساد أيضا.

كما فاقمت أزمة الفساد المتجذرة، في العديد من المؤسسات الرسمية مشكلة تردي القطاع الصحي لبلد غني بالنفط، إلا أن ثلث سكانه تحت خط الفقر.

  

المحتوى ذو الصلة