17 شهيداً في مجزرة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

في مجزرة إسرائيلية جديدة، استشهد 17 مواطناً وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، إثر قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 17 مواطنًا معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب عشرات آخرين جراء قصف المقاتلات الحربية الإسرائيلية مدرسة الفلاح في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

عاجـــــــــــــل ‼️:

معظم الشهداء في مجزرة المدرسة في حي الزيتون هم أطفال وحصيلة أولية ل ١٩ شهيد هناك !! pic.twitter.com/FdmvmVDZYu

— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) September 21, 2024

وقالت مصادر طبية إن عشرات الإصابات الصعبة وصلت مستشفى المعمداني شرقي مدينة غزة.

وتداول ناشطون ومتابعون على شبكات التواصل الاجتماعي مشهدا مروعاً لجنين خرج من بطن أمه شهيداً، والتي قضت أيضاً في القصف.

👈مشهد مروّع… جنين حديث الولادة ،قتله الاحتلال في قصفه لمدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون pic.twitter.com/Ej4fEhVLf7

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 21, 2024

وبقصف مدرسة الفلاح يرتفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال في المدارس التي تؤوي النازحين إلى 17 مجزرة.

وفي وقت سابق أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الاحتلال الإسرائيلي قصف 16 مدرسة إيواء في غزة خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، إمعانا في جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح المرصد في بيان بتاريخ 8 سبتمبر الجاري، أن قصف المدارس وتدميرها على رؤوس النازحين “يأتي كجزء من تنفيذ فعلي لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ويهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من خلال القتل والتهجير القسري”.

وأشار المرصد إلى تعمد جيش الاحتلال تدمير ما تبقى من مراكز الإيواء في القطاع بما فيها المدارس والمنشآت العامة، بهدف خلق بيئة قسرية تجبر الفلسطينيين على ترك مناطق سكنهم والنزوح قسرا نحو وسط وجنوب القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجو منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحية ومجاعة قاتلة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة