205 أيام من العدوان على غزة وهذا ما يخشاه نتنياهو

 ​   

غزة/PNN- يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 205 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34.388 شهيدا و77.437 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في تقريرها الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان المستمر لليوم ال 204 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و 69 جريحا خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

ويعيش رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حالة الخوف من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة معاريف العبرية.

وأضافت الصحيفة العبرية أن نتنياهو أجرى اتصالات مكثفة خاصة مع واشنطن لمنع صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية.

وأشارت إلى أن يعتقد أن تشمل مذكرة اعتقال مع نتنياهو وزير حرب الاحتلال ورئيس أركانه.
وفي تصريحات مقتضبة أقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بخطورة قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي تجاه بطش عدوان جيشه على غزة.

وزعم نتنياهو أن قرارات العدل الدولية لن تؤثر على على سلوك الاحتلال، في وقت يواصل فيه عدوانه بلا هوادة على غزة.

وتستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة “قريبا جدا”، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.

وفي وقت سابق زعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.

من جهتها ذكرت إذاعة كان العبرية، أن العملية العسكرية الوشيكة في رفح، ستبدأ بإجلاء المدنيين، وقد تستمر لـ5 أسابيع.

  

المحتوى ذو الصلة