[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت وزارة الصحة اللبنانية “53 شهيدا و99 مصابا في غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس السبت”، وأكدت أن الحصيلة ارتفعت إلى 3189 شهيدا و 14078 جريحا منذ بدء العدوان.
كما اعلنت الصحة ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على بلدة “علمات” في جبيل، شمال بيروت، إلى 23 شهيدا بينهم 7 أطفال.
وقالت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأحد، إنّ فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل الذي دمّره الاحتلال في البلدة.
وفي البقاع، أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أنّ غارة إسرائيلية استهدفت سهل “سرعين”، وأخرى استهدفت مدينة بعلبك.
وفي إطار عملياته المتواصلة ضمن معركة “أولي البأس”، استهدف “حزب الله” اللبناني بالصواريخ قاعدة “شراغا” شمالي عكا المحتلة، وتجمّعات لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية كما قصف المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة بصليات صاروخية.
وأقر إعلام الاحتلال يقرّ بوقوع إصابات في “تل حاي” و”شوميرا” في الجليل، و”بن عامي” شرقي “نهاريا”.
وذكرت أن عدد الشهداء ارتفع إلى ثلاثة والجرحى إلى اثنين في الحصيلة النهائية لغارة الاحتلال، ليل أمس السبت، على “مشغرة” في البقاع الغربي، بحسب ما أكدت وزارة الصحة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ الحصيلة النهائية لغارة الاحتلال، أمس السبت، على سحمر في البقاع الغربي، وصلت إلى شهيد و4 جرحى.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 102 ألف، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]