45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

[[{“value”:”

القدس – المركز الفلسطيني للإعلام

أدى نحو 45 ألف مصل فلسطيني، الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن “نحو 45 ألف فلسطيني أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال”.

مشاهد من صلاة العشاء في المسجد الأقصى pic.twitter.com/2LsJ0rJ6RK

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 27, 2024

وانتشرت قوات الاحتلال عند باب الأسباط ونصبت السواتر الحديدية تزامنا مع توافد المصلين للمسجد الأقصى، واستدعت فرقة الخيالة في محيط منطقة باب العمود في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة من القدس.

تغطية صحفية: “اللهم فك الحصار عن إخوتنا في غزة، وأطلق سراح أسرانا”.. من دعاء صلاة الوتر في رحاب المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/5VwXCZSVtL

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27, 2024

وكانت قوات الاحتلال وضعت في أول أيام شهر رمضان، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة “باب الأسباط”، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.

وأصدرت محافظة القدس بيانا قالت فيه إنه “في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام جيش الاحتلال اليوم بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة (باب الأسباط)”.

جانب من صلاة تراويح 18 رمضان من المسجد الأقصى المبارك.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/DK2eD1CM8q

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) March 27, 2024

ويخضع المسجد الأقصى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لحصار مشدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقيود على دخول المصلين إليه، وسط تلويح من قبل قوات الاحتلال بتقييد أعداد المصلين فيه خلال رمضان.

ويحُلّ رمضان هذا العام مع مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و490 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و889 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة