5 شهداء باستهداف صهيوني للسفارة الإيرانية في دمشق.. بينهم قيادي بفيلق القدس

[[{“value”:”

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن “الاحتلال الإسرائيلي، استهدف اليوم الاثنين، مبنى بجانب السفارة الإيرانية في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق”.

فيما أكدت وسائل إعلام سورية أنّ المبنى المستهدف هو مقر إقامة السفير الإيراني قرب السفارة الإيرانية بدمشق الذي أدى استهدافه لاستشهاد عدة أشخاص.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية استشهاد العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس في الهجوم الإسرائيلي بدمشق.

#شاهد: أضرار كبيرة في المباني المجاورة للسفارة الإيرانية في دمشق بعد قصف الاحتلال للمنطقة pic.twitter.com/y7u80QbQ47

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2024

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أن القصف في سوريا اليوم بمثابة رسالة من الجيش إلى حزب الله.

من جانبها قالت وزارة الدفاع السورية في بيان صادر عنها: حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو “الإسرائيلي” عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

#عاجل | الاحتلال يستهدف مقر إقامة السفير الإيراني قرب السفارة الإيرانية بدمشق pic.twitter.com/G7Cchscyqo

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2024

وفي الأثناء تحدثت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مصادر مسؤولة، عن ارتقاء خمسة شهداء في ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية على سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وأيضا مواقع للجيش السوري، فيما تحدثت دمشق مرارا عن احتفاظها بحق الرد.

ومنذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تصعد قوات الاحتلال ضرباتها على ما تقول إنها “قواعد لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا”.

كما استهدفت تل أبيب الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع عدوان الأخير على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 178 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 845 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 392 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة