6 أيام على إضراب القيادي الأسير عز الدين عمارنة

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

يواصل القيادي الأسير الشيخ عز الدين عمارنة، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، لليوم السادس تواليًا.

وقال حسن عمارنة، شقيق الأسير: إن حالته شقيقه الصحية صعبة، وهو يعاني من عدة أمراض مثل تقرح في المعدة والأمعاء، وارتفاع في ضغط الدم، وورم في الساق.

وأشار إلى أن نجلي شقيقه عز الدين، أحمد ومجاهد، يقبعان مع والدهما في سجن النقب، حيث حول أحمد للاعتقال الإداري، وحكم على مجاهد بالسجن 24 شهرا.

وطالب عمارنة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن شقيقه، وسط حالته الصحية الصعبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب توفير الرعاية الصحية المستمرة له، إضافة إلى أنه كفيف ولا يقوى على خدمة نفسه.

وأعلن الشيخ عمارنة، وهو قيادي من حركة حماس من بلدة يعبد غرب جنين، في 23 إبريل / الجاري، شروعه بالإضراب عن الطعام؛ رفضا لاعتقاله الإداري.

وفي تصريحات سابقة، أكدت زوجة عمارنة تدهور حالته الصحية بعد شروعه بالإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقالت زوجة الأسير عمارنة: إن “حالته الصحية صعبة في ظل كونه كفيفا ويعاني من عدة أمراض”.

وأشارت إلى أن جلسة محاكمته الأخيرة شهدت تمديداً للاعتقال الإداري بحقه أربعة أشهر، ولم يسمح له قاضي الاحتلال بالحديث خلال الجلسة.

وأعلنت عائلة الأسير الإداري الكفيف مجد عمارنة، المعروف بالشيخ عز الدين عمارنة، عن شروعه في الإضراب عن الطعام، مطالباً بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط، مطلقا على هذه المعركة بـ”صرخة عزّ”.

وأوضحت العائلة أن هذا الإضراب جاء بعد مخاض عسير مع محاكم الاحتلال، والتي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك بأنها تفتقر إلى أدنى مقوّمات العدالة، وأنها ليست سوى الوجه الآخر للشاباك ولا تملك قراراً إلا ما تُمليه عليها أجهزة القمع الصهيونية.

وناشدت عائلة عمارنة، جميع أحرار الشعب الفلسطيني والعالم، والوقوف إلى جانب خطوات ابنهم النضالية العادلة للإفراج عنه من سجون الاحتلال، إلى جانب مئات الأسرى الإداريين.

وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق الشيخ عمارنة (52 عاما) لأربعة أشهر جديدة.

 

المحتوى ذو الصلة