8 مرشحين ينافسون أردوغان.. كيليتشدار أوغلو أوفرهم حظاً

 ​  بلغ عدد المرشّحين للرئاسة التركية 9، بينهم الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، ورئيس حزب “الشعب الجمهوري” كمال كيليتشدار أوغلو، الذي اتفق تحالف “الطاولة السداسية” الذي يقوده حزبه على اختياره هذا الشهر كمرشّحٍ مشترك للتحالف.فهل يزيد عدد المرشّحين أم ينخفض مع ترك باب الترشّح مفتوحاً لآخر مارس الجاري؟بحسب كمال أوزكيراز، مدير مركز “أوراسيا” التركية للأبحاث العامة الذي يجري بشكلٍ دوري استطلاعاتٍ للرأي حول قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية في البلاد، يمكن أن يرتفع أو ينخفض العدد الحالي للمرشّحين للرئاسة في تركيا مع وجود فترة زمنية للترشح تمتد لأسبوعين، واستمرار المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل تحالفاتٍ انتخابية واختيار مرشّحين مشتركين. وقال لـ”العربية.نت” إن “العدد الحالي للمرشّحين قابل للتغيير، فعلى سبيل المثال يمكن أن ينخفض إذا سحب رئيس حزب البلد والمرشح الرئاسي السابق محرم إينجه طلب ترشحه لصالح رئيس حزبه السابق كيليتشدار أوغلو”.وتقدّم إينجه قبل أيام بطلب ترشحه رسمياً عن حزب “البلد” الذي أسسه في مايو/أيار من العام 2021 بعدما استقال في مطلع شهر فبراير/شباط من العام نفسه من حزب “الشعب 

بلغ عدد المرشّحين للرئاسة التركية 9، بينهم الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، ورئيس حزب “الشعب الجمهوري” كمال كيليتشدار أوغلو، الذي اتفق تحالف “الطاولة السداسية” الذي يقوده حزبه على اختياره هذا الشهر كمرشّحٍ مشترك للتحالف.

فهل يزيد عدد المرشّحين أم ينخفض مع ترك باب الترشّح مفتوحاً لآخر مارس الجاري؟

بحسب كمال أوزكيراز، مدير مركز “أوراسيا” التركية للأبحاث العامة الذي يجري بشكلٍ دوري استطلاعاتٍ للرأي حول قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية في البلاد، يمكن أن يرتفع أو ينخفض العدد الحالي للمرشّحين للرئاسة في تركيا مع وجود فترة زمنية للترشح تمتد لأسبوعين، واستمرار المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل تحالفاتٍ انتخابية واختيار مرشّحين مشتركين. وقال لـ”العربية.نت” إن “العدد الحالي للمرشّحين قابل للتغيير، فعلى سبيل المثال يمكن أن ينخفض إذا سحب رئيس حزب البلد والمرشح الرئاسي السابق محرم إينجه طلب ترشحه لصالح رئيس حزبه السابق كيليتشدار أوغلو”.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (فرانس برس)

وتقدّم إينجه قبل أيام بطلب ترشحه رسمياً عن حزب “البلد” الذي أسسه في مايو/أيار من العام 2021 بعدما استقال في مطلع شهر فبراير/شباط من العام نفسه من حزب “الشعب الجمهوري”، وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا الذي كان إينجه مرشّحه الرئاسي في انتخابات عام 2018 والتي حصل فيها على أكثر من 30% من أصوات الناخبين، وسجّل فيها زيادة بلغت نحو 5% مقارنة بمرشحين سابقين عن “الشعب الجمهوري” في الانتخابات الرئاسية.

مرشحان أساسيان

إلى ذلك، اعتبر أوزكيراز أن “هناك مرشّحين أساسيين في الانتخابات هما أردوغان وكيليتشدار أوغلو”، مضيفاً أن “بقية الأسماء هامشية ولا تحظى بشعبية كبيرة باستثناء إينجه الذي يعد الأكثر أهمية بعد المنافسين الرئيسيين في الانتخابات”، الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا يوم 14 مايو المقبل.

كما رأى أن “أهمية ترشح إينجه تكمن في الاستمرار بترشّحه أو سحب طلبه والإعلان عن دعم كيليتشدار أوغلو”.

6 آخرين

فيما ضمّت قائمة المرشّحين غير النهائية إلى جانب أردوغان وكيليتشدار أوغلو وإينجه، 6 مرشّحين آخرين هم: دوغو برينتشك رئيس حزب “الوطن”، وأحمد أوزال رئيس الحزب “الواحد”، وفاتح اربكان رئيس حزب “الرفاه الجديد”، وأوزتورك يلماز رئيس حزب “التجديد”، وجيم أوزان الرئيس السابق لحزب “الشباب”، وسنان أوغان الذي ينتمي لحزب “النصر” اليميني المتطرّف.

وسيُغلق باب الترشّيح رسمياً يوم 31 مارس الجاري، ولم يحسم حتى الآن حزب مؤيد للأكراد عن دوره في الانتخابات الرئاسية فيما إذا كان سيخوضها بمرشحٍ من أعضائه أو أنه سيدعم مرشّح الطاولة السداسية كيليتشدار أوغلو الذي يتمتع بعلاقاتٍ جيدة مع قادة حزب “الشعوب الديمقراطي” المؤيد للأكراد.

أردوغان وكيليتشدار

حزب “الشعوب الديمقراطي”

وحصلت “العربية.نت” على معلوماتٍ من الحزب المؤيد للأكراد الذي يلعب دوراً رئيسياً في الانتخابات تفيد بأنه سيعلن رسمياً هذا الأسبوع عن مرشّحه أو عن دعمه لمرشّح “الطاولة السداسية”.

ومن المتوقع أن يدعم حزب “الشعوب الديمقراطي” مرشّح “الطاولة السداسية” عوضاً عن اختيار مرشّحٍ من أعضائه باعتبار أن فوزه غير ممكن، ما سيرغم الحزب على تحديد التحالف الانتخابي الذي سيصوّت لمرشّحه في الجولة الثانية من الانتخابات، وهو ما يتجنب حدوثه، بحسب المصدر السابق الذي كشف أيضاً عن زيارة مرتقبة لكيليتشدار أوغلو إلى المقر الرئيسي للحزب المؤيد للأكراد في أنقرة.

وستبدأ الدعاية الانتخابية على وسائل الإعلام الحكومية وتلك التي تتبع للمعارضة مع إقفال باب الترشّح نهاية الشهر الجاري.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستعقد قبل مئوية تأسيس “الجمهورية” وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر من زلزالين مدمّرين ضربا جنوب البلاد وخلفا عشرات الآلاف من القتلى ودماراً هائلاً في البنى التحتية.

  

المحتوى ذو الصلة