هالة صدقي لـ “العربية.نت”: أعود للجمهور في رمضان بـ 3 وجوه

 ​  خلال الموسم الرمضاني القادم تنافس نفسها بـ 3 شخصيات مختلفة، وهي تفاجئ جمهورها منذ الآن بالصور التي تنتشر لها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسعى إلى تقديم نفسها بشكل جديد في كل مرة، ما يجعلها تبحث عن الورق المتميز الذي يُخرج أفضل ما في جعبتها، هي النجمة هالة صدقي التي كرمها مؤخرا مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.النجمة أعربت في حوارها مع موقع “العربية.نت” عن سعادتها بهذا التكريم وسط أهالي الأقصر الطيبين، معربة عن سعادتها بعودتها للعمل مع خالد يوسف في رمضان القادم.*حدثينا عن تكريمك بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية؟**سعدت بتكريمي في الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وهذا التكريم غال على قلبي لأنه في بلدي، وفي أهم بقعة على وجه الأرض، ومهرجان الأقصر وُلد على يدي، ونجح في اجتياز صعوبات كثيرة، وما زال مستمرا حتى اليوم، وزادت فرحتي بتكريمي وسط أهالي الأقصر الطيبين الذين أحبهم.*كشفت خلال تكريمك بالأقصر عن افتقادك للمخرج عاطف الطيب؟**بالفعل أفتقده بشدة، فقد بدأت معه في “قلب الليل” وقدمني بشكل مختلف عن البنت الحلوة، وكان الوحيد الذي اكتشفني في السينما بشكل مختلف عن كل المخرجين، ولو 

خلال الموسم الرمضاني القادم تنافس نفسها بـ 3 شخصيات مختلفة، وهي تفاجئ جمهورها منذ الآن بالصور التي تنتشر لها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسعى إلى تقديم نفسها بشكل جديد في كل مرة، ما يجعلها تبحث عن الورق المتميز الذي يُخرج أفضل ما في جعبتها، هي النجمة هالة صدقي التي كرمها مؤخرا مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

النجمة أعربت في حوارها مع موقع “العربية.نت” عن سعادتها بهذا التكريم وسط أهالي الأقصر الطيبين، معربة عن سعادتها بعودتها للعمل مع خالد يوسف في رمضان القادم.

هالة صدقي

*حدثينا عن تكريمك بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية؟

**سعدت بتكريمي في الدورة الـ12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وهذا التكريم غال على قلبي لأنه في بلدي، وفي أهم بقعة على وجه الأرض، ومهرجان الأقصر وُلد على يدي، ونجح في اجتياز صعوبات كثيرة، وما زال مستمرا حتى اليوم، وزادت فرحتي بتكريمي وسط أهالي الأقصر الطيبين الذين أحبهم.

*كشفت خلال تكريمك بالأقصر عن افتقادك للمخرج عاطف الطيب؟

**بالفعل أفتقده بشدة، فقد بدأت معه في “قلب الليل” وقدمني بشكل مختلف عن البنت الحلوة، وكان الوحيد الذي اكتشفني في السينما بشكل مختلف عن كل المخرجين، ولو كان بيننا حتى الآن، لكان وضعي في السينما مختلفا تماما، فقد تعلمت منه مفردات تجسيد الشخصية، وهو ما حدث في فيلم “الهروب”.

*تعودين للعمل مع المخرج خالد يوسف هذا العام؟

**كنت حريصة على المشاركة في بطولة مسلسل خالد الجديد “سره الباتع” وهو مستوحى من رواية “سره باتع” للأديب يوسف إدريس وبمعالجة درامية وسيناريو وحوار وإخراج لخالد يوسف، فالعمل تدور أحداثه بين زمنين.. العصر الحاضر وعصر الحملة الفرنسية على مصر العام 1798، ويشارك في بطولة العمل أكثر من 60 ممثلا وممثلة من مختلف الأجيال، كما أنني سعيدة بعودة المخرج خالد يوسف إلى الوسط الفني بهذا العمل، وأرى أنه بفنه قادر على خدمة البلاد، ونوعية المخرجين أمثاله اختفت.

*وما الذي جذبك للعمل؟

**نوع المسلسل مختلف وافتقدنا هذه النوعية لسنوات، والعمل ملحمة صعيدية تحكي بطولات المصريين، وهو ما يحتاج إليه شبابنا وأطفالنا لأنهم لا يعرفون الكثير عن المعاناة التي عاشها الشعب المصري على مر العصور، فالمسلسل جديد من نوعه على الشاشة المصرية، وفريق العمل على أعلى مستوى.

هالة صدقي

*ومن “سره الباتع” إلى “جعفر العمدة”.. ما الذي جذبك للمشاركة فيه أيضا؟

**العمل يمثل عودتي للدراما الشعبية بعد غياب سنوات كثيرة منذ قدمت مسلسل “أرابيسك”، وبالنسبة لي هذه العودة مهمة جدًا لأن اللون الشعبي يمثل فئة كبيرة، والجمهور يحب مشاهدة هذه الأجواء، وكنت أتمنى التعاون مع المخرج محمد سامي لأنه يحب كل الممثلين الذين يعملون معه، ويقدمهم أمام الشاشة بصورة رائعة ومختلفة، ويمكنه أن يخرج منهم طاقة مبدعة ويوظفها بشكل صحيح.

هالة صدقي

*وما هو دورك في “جعفر العمدة”؟

**أظهر خلال الأحداث بدور سيدة ريفية، وهو دور مختلف تمامًا عما قدمته في السابق، وأنا سعيدة بالعمل مع محمد رمضان، فهو شاب جميل وناجح وواثق من نفسه وله جماهيرية كبيرة.

*هناك مسلسل آخر تشاركين فيه خلال رمضان؟

**أشارك كضيف شرف في مسلسل “رشيد”، ونجوم العمل هم محمد تايسون وريهام عبدالغفور، خالد كمال وتامر نبيل، ومن إخراج مي ممدوح.

*وما رأيك في فكرة الأعمال التي تقدم على المنصات الرقمية؟

**المنصات مريحة لكل الناس، وأنا كمشاهدة لا يمكنني متابعة المسلسلات في رمضان نظرًا لضيق الوقت، وبالتالي ألجأ للمنصات، وأتابع ما يقوله الناس عن المسلسلات الحلوة، وأشاهدها بعد رمضان.

*توجد طفرة كبيرة في المسرح.. أين أنت منها؟

**أنا عاشقة للمسرح، وأتمنى تقديم عمل مسرحي جاد، لكن للأسف ما يُقدم حاليا مجرد اسكتشات، ولابد أن يكون هناك تنظيم للفرق المسرحية التي تقدم عروضًا وتسافر بها لأنها فرق تحمل اسم مصر، وفكرة تقديم مسرحية خلال 3 أيام حتى إذا كان المقابل المادي مغريا مثيرة للجدل، فهناك حالة استسهال وتسيب تأخذ من رصيد الفن المصري.

*هناك أخبار عن تقديم جزء جديد من فيلم “يا دنيا يا غرامي”؟

**منذ فترة طويلة ونحن نقول ذلك، ولكن يبدو أن الورثة سيقدمونه، فالجيل الجديد من الشباب لا يعرفون الفيلم، وفي الحقيقة أتمنى تقديمه بشدة.

  

المحتوى ذو الصلة