لا تزال تفاصيل اللقاء المرتقب بشأن سوريا بمشاركة أطراف تركية وإيرانية وروسية مع النظام السوري، مبهمة تماماً.إلا أن مصدراً دبلوماسياً غربياً أوضح مؤخراً أن المشاورات المتعلقة بانعقاد اجتماع اللجنة الرباعية لمعاوني وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري متواصلة، موضحاً أن الجهود لعقد الاجتماع مستمرة.على طاولة واحدةوتابع أن هناك تقاربا حيال عدد من النقاط التي منعت حصول الاجتماع حتى الوقت الحالي، مع الإشارة لزيادة احتمالية الانعقاد، وفقاً لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام.وبيّن المصدر الذي لم تسمه الصحيفة، أن هناك أموراً أصرّ عليها النظام تتعّلق بانسحاب من بعض الأراضي، موضحا أن هذه النقطة ما زالت على طاولة المباحثات.كما أكد أن ذلك سيشكل أرضية للانطلاق إلى أي مباحثات سياسية تجمع سوريا وتركيا على طاولة واحدة.لأول مرةيشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا النظام السوري، لبحث الوضع في سوريا.يأتي هذا الاجتماع بعدما التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري في موسكو، نهاية ديسمبر الماضي (2022)، بحضور نظيرهما الروسي للمرة الأولى منذ عام 2011.وتجري موسكو اتصالات للتحضير
لا تزال تفاصيل اللقاء المرتقب بشأن سوريا بمشاركة أطراف تركية وإيرانية وروسية مع النظام السوري، مبهمة تماماً.
إلا أن مصدراً دبلوماسياً غربياً أوضح مؤخراً أن المشاورات المتعلقة بانعقاد اجتماع اللجنة الرباعية لمعاوني وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري متواصلة، موضحاً أن الجهود لعقد الاجتماع مستمرة.
على طاولة واحدة
وتابع أن هناك تقاربا حيال عدد من النقاط التي منعت حصول الاجتماع حتى الوقت الحالي، مع الإشارة لزيادة احتمالية الانعقاد، وفقاً لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام.
وبيّن المصدر الذي لم تسمه الصحيفة، أن هناك أموراً أصرّ عليها النظام تتعّلق بانسحاب من بعض الأراضي، موضحا أن هذه النقطة ما زالت على طاولة المباحثات.
كما أكد أن ذلك سيشكل أرضية للانطلاق إلى أي مباحثات سياسية تجمع سوريا وتركيا على طاولة واحدة.
لأول مرة
يشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا النظام السوري، لبحث الوضع في سوريا.
يأتي هذا الاجتماع بعدما التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري في موسكو، نهاية ديسمبر الماضي (2022)، بحضور نظيرهما الروسي للمرة الأولى منذ عام 2011.
وتجري موسكو اتصالات للتحضير للقاء بين الرئيسين التركي والسوري على الرغم من اشتراط رئيس النظام بشار الأسد انسحاب القوات التركية من سوريا قبل لقائه أردوغان، بينما رأى الأخير أن ذلك غير مقبول.