بكين: المناورات في مضيق تايوان رسالة تحذير للانفصاليين

 في اليوم الثالث من المناورات العسكرية بالذخيرة الحية قرب تايوان، ووسط انتقادات من تايبيه وواشنطن، أكدت الصين أن تلك التدريبات رسالة تحذير لتايوان.وقال متحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن المناورات في مضيق تايوان رسالة تحذير للانفصاليين.كما شدد على أن “استقلال تايوان والأنشطة الانفصالية وتواطؤ ودعم القوى الخارجية أكبر تهديد للسلام في المنطقة”.لتطويق الجزيرةوكان الجيش الصيني أجرى بوقت سابق اليوم تدريبات بالذخيرة الحيّة في مضيق تايوان تحاكي ضرب طوق” حول الجزيرة في حين نشرت الولايات المتحدة التي دعت إلى “ضبط النفس”، مدمرة بمنطقة في بحر الصين الجنوبي تطالب بها بكين.كما أشار إلى أن هدف المناورات يتمثل في محاكاة “تطويق كامل” للجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، فيما ذكر تلفزيون “سي سي تي في” الحكومي الصيني أن الأمر يشمل “حصارا جويا”.إلى ذلك، أوضح أن حاملة الطائرات “شاندونغ” “شاركت في تلك المناورات.في حين أعلنت تايوان أنها رصدت 11 سفينة حربية و59 طائرة صينية في محيطها.”توغل أميركي”بدورها سعت الولايات المتحدة التي طلبت من بكين “ضبط النفس”، إلى عرض قوة أيضاً. فقد نفذت المدمرة 

في اليوم الثالث من المناورات العسكرية بالذخيرة الحية قرب تايوان، ووسط انتقادات من تايبيه وواشنطن، أكدت الصين أن تلك التدريبات رسالة تحذير لتايوان.

وقال متحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن المناورات في مضيق تايوان رسالة تحذير للانفصاليين.

كما شدد على أن “استقلال تايوان والأنشطة الانفصالية وتواطؤ ودعم القوى الخارجية أكبر تهديد للسلام في المنطقة”.

لتطويق الجزيرة

وكان الجيش الصيني أجرى بوقت سابق اليوم تدريبات بالذخيرة الحيّة في مضيق تايوان تحاكي ضرب طوق” حول الجزيرة في حين نشرت الولايات المتحدة التي دعت إلى “ضبط النفس”، مدمرة بمنطقة في بحر الصين الجنوبي تطالب بها بكين.

كما أشار إلى أن هدف المناورات يتمثل في محاكاة “تطويق كامل” للجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، فيما ذكر تلفزيون “سي سي تي في” الحكومي الصيني أن الأمر يشمل “حصارا جويا”.

إلى ذلك، أوضح أن حاملة الطائرات “شاندونغ” “شاركت في تلك المناورات.

خارطة تايوان (شترستوك)

في حين أعلنت تايوان أنها رصدت 11 سفينة حربية و59 طائرة صينية في محيطها.

“توغل أميركي”

بدورها سعت الولايات المتحدة التي طلبت من بكين “ضبط النفس”، إلى عرض قوة أيضاً. فقد نفذت المدمرة “ميليوس” ما وصفته بعملية تندرج في إطار “حرية الملاحة” في منطقة من بحر الصين الجنوبي تطالب بها بكين. وقد نددت الأخيرة على الفور بهذا “التوغل”.

يشار إلى أن المناورات الصينية التي بوشرت السبت لثلاثة أيام، أتت احتجاجا على لقاء جمع الأربعاء في كاليفورنيا رئيسة تايوان تساي إنغ-وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن ماكارثي.

قبالة تايوان (فرانس برس)

وكان آخر انتشار كبير حول الجزيرة حصل في أغسطس/آب الماضي مع مناورات عسكرية صينية غير مسبوقة حول تايوان أطلقت خلالها صواريخ ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي حينها الديمقراطية نانسي بيلوسي.

وتنظر الصين باستياء إلى التقارب الذي حدث في السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية وأميركا التي توفر للجزيرة دعما عسكريا كبيرا رغم عدم وجود علاقات رسمية بين الطرفين.

لاسيما أن بكين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها تسعى إلى استعادته يوما ما، بالقوة إن لزم الأمر.

 

المحتوى ذو الصلة