غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لتوغلات الاحتلال الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، وسط تدمير المزيد من الدبابات واشتباكات من مسافة صفر، رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف، في وقت استمرت في دك مستوطنات الاحتلال ومواقعه بالرشقات الصاروخية.
وأفاد مراسلنا، أن اشتباكات ضارية تستخدم فيها العديد من الأسلحة تدور في مدينة غزة مع محاولة قوات الاحتلال التقدم في محور حي النصر وجنوب غزة، حيث تسمع اشتباكات وانفجارات مع قصف مدفعي وجوي عنيف وغير مسبوق.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابةً صهيونيةً تتبع لقائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105”.
وأعلنت كتائب القسام قصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصف تمركز عسكري في مستوطنة “نيريم” وموقع “العين الثالثة” برشقات صاروخية مركزة.
ومنذ بداية التوغل البري في 27 أكتوبر الماضي، دمّرت كتائب القسام أكثر من 141 دبابة وآلية للاحتلال في محاور قطاع غزة.
واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، بمقتل ضابط جديد في معراك غزة، ما يرفع حصيلة القتلى الضباط والجنود بالتوغل البري وفق الاعتراف الرسمي إلى 38 إضافة إلى مئات الإصابات، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد الحقيقي أضعاف ذلك.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مقتل 354 جنديا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي منهم 38 في القتال منذ بدء العملية البرية في غزة.
وسبق أن أقرت قوات الاحتلال بمقتل قرابة 1600 من الجنود والمستوطنين، منهم العشرات من الضباط والجنود، وإصابة 7262 آخرين إلى جانب أسر ما لا يقل عن 242، منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.