غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 44 تواليًا، بتكثيف الغارات، وشن أحزمة نارية مع استمرار قصف المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة باسلة.
وأفاد مراسلونا، أن قوات الاحتلال واصلت قصفها عبر الجو والبحر والبر، تجاه قطاع غزة، ونفذت المزيد من الأحزمة النارية المكثفة ودمرت العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها، في وقت يصعب معركة الكثير من مواقع الاستهداف نتيجة انقطاع الاتصالات والإنترنت.
وقصفت طائرات الاحتلال محيط مقبرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلام الحكومي بغزة بإطلاق قوات الاحتلال النار بكثافة في محيط المستشفى المعمداني في مدينة غزة وسط تعمد قصف المناطق المزدحمة بالسكان لتهجيرهم.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت منزلاً بمحيط مستشفى الأوروبي جنوبي شرقي خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مربعًا سكنيا في منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مسجد الأمين محمد والمنازل المجاورة في مخيم جباليا.
وشنّ الطيران الحربي “الإسرائيلي” سلسلة من الغارات في منطقة تل الزعتر بشمال القطاع وبمحيط المستشفى الإندونيسي. بينما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف بمحيط منطقة الزرقا ومخيم جباليا شمال مدينة غزة.
وأطلق طيران الاحتلال قنابل مضيئة في سماء قطاع غزة، بالتزامن مع قصف عنيف ومتواصل يستهدف مواقع متفرقة في القطاع.
واستشهد مواطنان مدنيان وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “أبو ختلة” في حي الجنينة شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد 31 مواطنًا في مجازر اقترفتها الاحتلال في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وصباح اليوم، أعلن مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وصول 55 شهيدًا منهم 25 سيدة و8 أطفال، إلى جانب 136 جريحًا منهم 64 سيدة و18 طفلاً جراء غارات الاحتلال أمس السبت.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات التوغل البري من عدة محاور في قطاع غزة، وتخوض المقاومة اشتباكات ضارية في مواجهة تلك القوات.
وأسفر العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، عن أكثر من 12300 شهيد، بينهم (5000) طفل، و(3,300) امرأة، في حين زاد عدد المصابين عن 30 ألف، 70 % منهم من الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
يذكر أن هذه الإحصاءات لا تشمل أعداد الشهداء (تقدر أعدادهم بالمئات) الذين يرتقون في مدينة غزة بعد خروج مشافي المدينة عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي.