تواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل رغم الإعلان عن تحالف دولي

تواصل استهداف السفن – ذات العلاقة بالكيان الصهيوني المحتل – في البحر الأحمر قبالة اليمن، رغم إعلان الولايات المتحدة عن تحالف دولي بهدف ردع الهجمات.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلاً إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية في اليمن.

وأوضحت في مذكرة لها: “تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالاً عالي التردد من سفينة (تتعرض لهجوم قرصنة) في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة”.

إلى ذلك، أظهرت مذكرة إرشادية، اليوم الثلاثاء، أنّ هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 80 ميلاً بحرياً شمال شرق جيبوتي في البحر الأحمر.

وأضافت المذكرة أنّ السلطات تجري تحقيقاً في الحادثة.

يأتي هذا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، تشكيل تحالف دولي للتصدّي لهجمات أنصار الله اليمينة في البحر الأحمر، تحت مسمى “المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات”، يضمّ عشرة بلدان بينها بريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والبحرين.

ورداً على هذه الإجراءات، قال كبير مفاوضي أنصار الله اليمينة محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء، إنّ الجماعة “لن تغير موقفها من الصراع في غزة بسبب تشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر”.

وأضاف أنّ التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة “لا داعي له أساساً”، وأن المياه المحاذية لليمن آمنة للجميع باستثناء السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى إسرائيل، بسبب “الحرب العدوانية الظالمة على فلسطين والحصار على قطاع غزة”.

وكثّفت جماعة أنصار الله اليمينة هجماتها على السفن دعماً لقطاع غزة، الذي يتعرّض لحرب إسرائيلية شرسة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

واستولى أنصار الله اليمينة، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، وجرى اقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامناً مع “المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”، بحسب المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع.

 

المحتوى ذو الصلة