تفاصيل جديدة حول قنابل “MK-84”.. هكذا شاركت أمريكا في مجازر غزة

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاحتلال الإسرائيلي استخدم وبشكل روتيني أحد أكبر قنابله وأكثرها تدميرًا في “المناطق الآمنة” جنوب قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، بعد تحليلٍ للأدلة المرئية، أن الاحتلال استخدم قنبلة تزن 2000 باوند (ما يقارب طنًا) في منطقة بجنوب غزة كانت وجهت المدنيين للنزوح إليها.

عاجل | نيويورك تايمز:
– إسرائيل استخدمت مرات عدة واحدة من أكثر قنابلها تدميرا في مناطق أعلنت أنها آمنة للمدنيين بغزة
– القنابل التي استخدمتها إسرائيل لم يسبق لأي جيش أن استخدمها في المناطق المدنية pic.twitter.com/H2pGPO6LXn

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 22, 2023

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنها برمجت أداة ذكاء اصطناعي لمسح صور الأقمار الصناعية لجنوب غزة بحثا عن الحفر الناتجة عن القنابل، بحثًا عن الحفر التي يبلغ عرضها حوالي 40 قدمًا (12.19 متر) أو أكبر، وهي ما تشكله القنابل بوزن الطن في تربة غزة الرملية الخفيفة.

وأكدت أنها وجدت 208 حفرة في صور الأقمار الصناعية ولقطات الطائرات بدون طيار، وبسبب محدودية صور الأقمار الصناعية والاختلافات في تأثيرات القنبلة، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الحالات التي لم يتم التقاطها.

💢تغطيةصحفية
دمار هائل في أحياء داخل مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال. pic.twitter.com/MfYkg8l8LG

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 22, 2023

ونقلت نيويورك تايمز عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله: “أولوية إسرائيل هي تدمير حماس وسيتم النظر في أسئلة من هذا النوع في مرحلة لاحقة”.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 5000 ذخيرة من طراز MK-84 – وهي نوع من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل، منذ أكتوبرتشرين الاول الماضي.

بعد أن أسقط الاحتلال الغاشم على غزة أكثر من 53 ألف طن من المتفجرات، أكد خبراء أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تعد الآن من بين أكثر الحملات دموية وتدميرا في التاريخ، وما أحدثه العدوان على غزة يفوق الدمار الذي أحدثه قصف الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.

وأشار تقرير لوكالة أسوشيتد برس، إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على غزة أحدث بعد أكثر من شهرين قدرا من الدمار أكبر من تدمير حلب السورية بين عامي 2012 و2016، أو ماريوبول في أوكرانيا، أو قصف الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.

وكان الإعلام الحكومي في غزة أكد الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي، أنه بعد 73 يوما على حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مازال القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مستمرًا حتى هذه اللحظة، وذلك من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها، بالطائرات الحربية والمقاتلات “الإسرائيلية” والأمريكية وبأكثر من (53,000 طنٍ) من المتفجرات، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف وتحت القصف المباشر.

“الشهداء على الأرض دون وجود من يدفنهم”.. دمار هائل بمربع فلسطين السكني بحي الرمال في مدينة غزة يتكشف بعد انسحاب الدبابات الإسرائيلية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/IFq5sV8z6B

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 22, 2023

وأكد أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية حقيقية قام على ارتكابها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بتواطؤٍ وبضوء أخضر من المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية الذين يرفضون حتى الآن إيقاف حرب الإبادة الجماعية ويرفضون إيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة وطالب بوقف هذه الحرب الإجرامية عن شعبنا الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.

 

المحتوى ذو الصلة