نابلس 13-1-2024 وفا- قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن المستعمرين يستغلون ظروف العدوان الوحشي على قطاع غزة، ليشعلوا الأوضاع في أكثر من محافظة ومنطقة في الضفة الغربية.
وأضاف المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، إن هؤلاء المستعمرين أصبحوا أكثر تنظيما وخطورة، بعد أن قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسليحهم في ضوء التحاق عدد كبير منهم بجيش الاحتلال للقتال في قطاع غزة.
وأوضح أن المستعمرين اليوم منظمون في تشكيلات عسكرية وشبه عسكرية “ميليشيات”، تعمل جنبا الى جنب مع القوات المخصصة لتأمين أمن المستعمرات والمستعمرين في الضفة الغربية، حتى لا يواجهون مصير نظرائهم في غلاف غزة حسب الادعاء.
ولفت التقرير إلى أن لواء كفير وفي إطاره كتيبة “نتساح يهودا”، كان قبل العدوان يشكل القوة الضاربة الغاشمة في اقتحام المدن والقرى والمخيمات، التي ترتكب فيها هذه الأيام جرائم يومية، ذهب ضحيتها أكثر من 350 مواطنا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن هذه القوة انتقلت الى جبهة القتال في قطاع غزة، وكبديل لها قررت حكومة الاحتلال بناء تشكيلات تعددت مسمياتها منها “فرق الطوارئ” و “الدفاع القطري -هغمار” وغيرها، والتي التحق فيها عدد كبير من عناصر جماعة “تدفيع الثمن” الإرهابية، التي تتخذ من تسمية “شبيبة التلال” غطاء مدنيا لممارساتها.
وبيّن التقرير أنه منذ انضمام هؤلاء المستعمرين لصفوف تلك التشكيلات العسكرية وشبه العسكرية في الضفة، بدأت تتراكم شهادات على تورطهم في أعمال العنف والتهديد وتخريب ممتلكات الفلسطينيين، وباتوا يرتدون ملابس الجيش، ويقومون بهدم البيوت وتخريب بنى تحتية، وتجريف وتخريب حقول، وشق طرق، وهدم آبار مياه، ومنع المواطنين من الوصول الى حقولهم وأراضيهم.
وأكد أنه حسب معطيات مؤسسة “بتسيلم”، أجبر سكان 16 قرية بدوية ورعوية في مناطق “ج” على مغادرتها منذ بداية العدوان، بسبب أعمال العنف والتهديد التي يمارسها هؤلاء المستعمرون بحماية الجنود تارة، ومشاركتهم تارة أخرى.
ولفت إلى أن منظمة “يش دين – يوجد قانون” أكدت في أحدث تقاريرها، أن أعمال العنف التي ارتكبها مستعمرون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، سجلت رقما قياسيا العام المنصرم، فيما سجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضا 1225 هجوما ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.
وذكر التقرير، أن الوتيرة كانت عالية قياسا بأعوام سبقت، أما الوتيرة الأعلى فقد كانت بعد السابع من أكتوبر الماضي، وقد تركزت الاعتداءات خاصة مع مطلع العام الجاري في جنوب جبل الخليل، وضمن ذلك في قرية وادي جحيش وشعب البطم، دون تدخل أحد لمنعهم، رغم أن الفلسطينيين شخصوا الجنود كمستعمرين من المنطقة في عدد من الحالات.
وقال التقرير، إن مئات الاعتداءات يجري تسجيلها منذ بداية العدوان، ورغم ذلك تم في الشرطة العسكرية فتح تحقيقين فقط حول الاشتباه بارتكاب جرائم جنائية من قبل جنود “فرق الطوارئ”، و”هغمار”، من قبل ما يسمى “قيادة المنطقة الوسطى”، والتي تغض الطرف عن عنف هؤلاء، وتقول إن عملية تجنيد “هغمار”، جرت في إطار فحص سريع قدر الإمكان بخصوص كل حالة، واتخذت قرارات التجنيد وفقا للظروف الخاصة، وفي حالة وجود معلومات أخرى، لم تكن في يد الجهة المقررة في وقت التجنيد، فسوف يتم إعادة فحص الأمر، وستتخذ القرارات حسب ذلك.
وسلط تقرير الاستيطان لهذا الأسبوع الضوء على انفلات عنف المستعمرين من عقاله خاصة في محافظات: الخليل، وبيت لحم، والأغوار الفلسطينية.
وقال إن عربدة المستعمرين غطت مناطق متعددة من محافظة الخليل، حيث اعتدوا برفقة جنود الاحتلال على مواطنين في محيط مدينة دورا بالضرب المبرح، ما ترتب نقل عدد منهم الى مستشفى دورا، كما أتلفوا محاصيلهم الزراعية.
وفي يطا جنوبا، هاجم مستعمرون من مستعمرة “اتسخار مان” رعاة أغنام في واد الجوايا، وأجبروهم على مغادرة المراعي بعد الاعتداء عليهم، وخربوا سياجا يحيط بأراضي المنطقة، وأطلقوا ماشيتهم في محاصيل المواطنين الزراعية ومنعوا آخرين من فلاحة أراضيهم.
وفي منطقة “واد اجحيش” بمسافر يطا، احتجز جنود الاحتلال يرافقهم مستعمرون، مواطنين ونكلوا بهم، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وفي منطقة “قويويص”، زرع مستعمرون أشجارا في أراضي المواطنين، وطارد آخرون رعاة أغنام، ومنعوهم من الوصول للمراعي في منطقة “واد ماعين”.
كما هاجم العشرات من المستعمرين المسلحين من “اتسخار مان”، و”ماعون”، تجمع الجوايا بمسافر يطا ومنازل المواطنين فيها، وألحقوا أضرارا بمحتوياتها.
ودمر مستعمرو “سوسيا وحفات ماعون” مزروعات المواطنين في قرى الركيز والتوانة والمفقرة وسوسيا، وأطلقوا ماشيتهم فيها بحماية شرطة وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح.
وفي منطقة ماعين شرق يطا، اعتدت قوات الاحتلال برفقة مستعمرين مسلحين على المواطنين، وطاردتهم ومنعتهم من العمل في أراضيهم، واستولت على معداتهم الزراعية، كما فعلت مع رعاة الأغنام في منطقة “فاتح سدره” بالمسافر ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم.
ولم تسلم بلدة ترقوميا من اعتداءات المستعمرين، فقد قام هؤلاء بهدم غرف زراعية وسلاسل حجرية، وجرفوا 20 دونما من أراضي البلدة، فيما منعت قوات الاحتلال المواطنين من الاقتراب من أراضيهم في منطقة الطيبة، القريبة من مستعمرة “أدورا”، وهي منطقة تشهد باستمرار اعتداءات على ممتلكات المواطنين.
وفي مدينة الخليل، التي لم تسلم من عنف المستعمرين المدججين بالسلاح، فقد نكلوا بمواطنين في البلدة القديمة من الخليل برفقة جنود الاحتلال، فيما اعتدى مستعمرون من “كريات أربع” المقامة على المواطنين الفلسطينيين في حارة جابر بالبلدة، وفتشوهم بشكل مهين، ومنعوهم من الوقوف على شرفات منازلهم، ونوافذها، وأسطحها، ومداخلها.
محافظة بيت لحم، التي كانت هي الأخرى مسرحا لأعمال عربدة المستعمرين، الذين اقتحموا موقعا أثريا وتاريخيا في بلدة “جناته” شرقا، وعاث آخرون خرابا في “عين حمده”، وهي نبع مياه تابع للبلدية، يحيط بها الشارع الالتفافي وعلى مقربة من مستعمرة “تكواع”، وشرعوا بأعمال ترميم في محاولة للاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي المحيطة.
وفي برية تقوع، نصب مستعمرون منزلين متنقلين في منطقة “تلة دانيان”، ما يرفع عدد البيوت المتنقلة في تلك المنطقة إلى 5، ونصبوا بوابة حديدية في منطقة “فتورة” لمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، وقاموا بتمديد شبكة كهرباء لمنزل قديم، كانوا قد استولوا عليه بعد إجبار مالكه على إخلائه بالقوة، كما شقوا طرقا تمهيدا لإقامة بؤرة استعمارية جديدة في تلك المنطقة، بعد أن تم تفريغها من أصحابها، وهدم خيامهم ومساكنهم.
وفي خلة النحلة الى الجنوب من بيت لحم، اقتلع المستعمرون 250 شتلة زيتون، وقاموا بسرقة معدات زراعية في مشهد يتكرر باستمرار في تلك المنطقة.
وفي الأغوار على امتدادها في الشمال والوسط والجنوب، تتوالى أعمال العربدة والانتهاكات من أسبوع الى آخر دون توقف.
واعتدى مستعمرون مسلحون برفقة جيش الاحتلال على أراضي المواطنين في عرب المليحات الى الغرب من مدينة أريحا، وقاموا حسب منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بوضع عدد من الزوايا الحديدية، بهدف استفزاز المواطنين وتوسيع سيطرتهم على أراضيهم في المنطقة الواقعة أول طريق المعرجات غرب أريحا.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لتوسيع المستعمرات على حساب الأراضي الفلسطينية.
وفي الأغوار الشمالية، قامت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل المواطن قدري عليان دراغمة، الذي وقع ضحية اعتداء المستعمرين على خيام السكان في منطقة “شويعر”، وتم الاستيلاء على ماشيته.
وفي السياق، قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، وقف إخلاء وهدم البؤر الاستعمارية، التي يقيمها المستعمرون في الضفة الغربية خلال العدوان، خلافا لتعليمات وزير الجيش يواف غالانت، الذي أوعز بإخلاء بؤرة استعمارية واحدة فيما تسميه دولة الاحتلال “غوش عتصيون”، في محافظة بيت لحم، بعد أن شن وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير هجوما عنيفا على وزير الجيش.
وتابع المكتب الوطني الأنشطة الاستعمارية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن القدس تبقى محور تركيز سياسة حكومة وبلدية الاحتلال التهويدية.
وأكد التقرير أن هناك مشاريع الخطة الخمسية “الوهمية” لتطوير القدس الشرقية اختفت، والتي وافقت عليها حكومة الاحتلال في آب/ أغسطس من العام الماضي، لتحل محلها مشاريع تهويد المدينة على نحو سافر.
وعلى هذا المستوى، وفي سياق الدعاية السياسية والتحضير لحملة انتخابات البلديات والسلطات المحلية في دولة الاحتلال، استبقت بلدية الاحتلال في القدس مطلع الاسبوع الماضي، دون سند قانوني، الإجراءات القضائية في محاكم القدس، وأعلنت سلفا الموافقة على المخطط الاستعماري المسمى “وادي السيليكون”، الذي يمتد على طول طريق وادي الجوز وشارع عثمان بن عفان، لبناء مباني من 8 إلى 14 طابقا على أنقاض المحال التجارية والصناعية في منطقة القدس الصناعية.
وأشار التقرير إلى أن المخطط كما يؤكد مقدمو الالتماس ضده من أبناء مدينة القدس كارثي للمقدسيين، ويمس أصحاب المشاغل في المنطقة الصناعية، وبحقوق ملكيتهم بالاستيلاء على محالهم، رغم حاجتهم لمساكن ومنطقة صناعية، وليس لمشروع استعماري يهدف لإزالة منطقة صناعية كاملة للمقدسيين أقيمت أصلا قبل الاحتلال.
ويتضمن المخطط الاستيلاء على 2000 دونم من الأراضي المملوكة للفلسطينيين، وهدم 200 منشأة وورشة صناعية في وادي الجوز، لإقامة مجمع لـ”هاي تيك” والتكنولوجيا، مع خدمات ومقاهي وفنادق وأبراج ضخمة ومراكز تجارية.
وتهدف بلدية الاحتلال في مخططها تحويل الأحياء الفلسطينية القريبة من أسوار البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك إلى مركز تكنولوجي وصناعي وتجاري، ومنطقة جذب واستثمار استعمارية على حساب أراضي المقدسيين.
والجدير بالذكر، أن 87% من الأرض في المدينة غير متاحة للبناء الفلسطيني، وأن 13% فقط من الأراضي مخصصة للاستخدام الفلسطيني، رغم أن معظم هذه المناطق مبنية بالفعل ومكتظة.
في الوقت ذاته، أقرت بلدية الاحتلال إقامة مكب نفايات على مساحة 109 دونمات في منطقة مكتظة بالسكان المقدسيين في وادٍ قرب العيساوية وعناتا ورأس شحادة شرقي القدس المحتلة، ويعود هذا المخطط الى العام 2012، حيث كانت البلدية تنوي إقامته على مساحة 520 دونما في ذات المكان، غير أن المقدسيين حالوا بمساعدة جمعية “بمكوم- مخططون من أجل حقوق التخطيط”، دون ذلك في المحاكم الاسرائيلية على مدار عقد كامل، وتمكنوا من تقليص الضرر ومن وقف هدم 70 منشأة سكنية وتجارية لتنفيذ هذا المخطط.
وبحسب المخطط الجديد، فإن مساحة المكب ستنتشر على مساحة 109 دونما فقط، أي ربع المساحة المُخصّصة للمكب في النسخة السابقة من المخطط للعام 2022، ونحو خمس هذا الحجم من المخطط الأصلي للعام 2012، حيث كان من المُفترض بالمكب أن يمتد على نحو 520 دونما.
إلى جانب ذلك، يفرض المخطط الجديد ألا يزيد حجم النفايات عن 350 ألف مترا مكعبا فقط، وهي كمية تشكل ما بين 4 -7 % من حجم الأتربة المخطط له في نسخ سابقة، تراوح ما بين 5 -8 مليون مترا مكعبا.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس: فجرت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين الشقيقين مراد (38 عاما)، وإبراهيم نمر (30 عاما) في بلدة صور باهر، وكان الاحتلال قد أغلق المنزلين في الثاني من الشهر الماضي بلحم الأبواب والشبابيك لمنع الدخول إليهما، ومنزلا آخر في البلدة يعود لعائلة الخطيب بعد الاعتداء على أصحابه.
كما هدمت قوات الاحتلال بركسا يعود للمواطن إسماعيل عليان في بلدة عناتا، وجرفت أراضي في حي وادي الربابة ببلدة سلوان.
الخليل: جرفت قوات الاحتلال أرضا تبلغ مساحتها 6 دونمات في حي تل الرميدة وسط المدينة، تعود ملكيتها لبلدية الخليل وهي مزروعة بـ 50 زيتونة معمرة، تمهيداً للاستيلاء عليها، إضافة إلى نصب بوابة حديدية عند مدخل الأرض.
وتعمل قوات الاحتلال على شق طرق استعمارية جديدة، تقع ما بين منطقتي الثعلة وأم الخير شرق يطا، من أجل ربط مستعمرتي “كرمئيل” و”ماعون”، وطريق آخر ما بين مستعمرة “بني حيفر” ومنطقة بيرين شمال شرق يطا، وطريق ثالث ما بين مستعمرة “عتنائل” غرب يطا باتجاه خلة الفرا.
كما أغلقت قوات الاحتلال بالسواتر الترابية مداخل التجمعات السكانية بمسافر يطا وشرقها. وهدمت منزلا وحظيرة مساحتهما 120 مترا مربعا، بُنيا قبل الاحتلال يزيد عمرهما على 80 عاما، وجرفت أراضي في محيطهما وأحواضا زراعية، واقتلعت عدة أشجار مثمرة وحرجية، تعود ملكيتها للمواطن مراد عبد السميع عاشور في قرية بيرين جنوب الخليل.
واعتدى جنود الاحتلال ومستعمرون، بالضرب على الشاب عمر عبد الهادي القصاص (33 عاما) جنوب الخليل، ما أسفر عن إصابته برضوض، نقل إثرها إلى مستشفى دورا، وفي بلدة يطا احتجزوا المواطن محمد النواجعة ونكلوا به.
رام الله: اقتلع مستعمرون عددا من أشجار العنب واللوزيات في أرض المواطن قاسم غفري، في منطقة أبو العوف في سنجل، وخربوا تنكات المياه التي يستخدمها في ري أرضه.
بيت لحم: جرفت قوات الاحتلال أرضا مساحتها دونمين، تعود للمواطن عمر إسماعيل عيسى في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم، كما أصيب المواطن ابراهيم عويضة سواركة (40 عاما) بكسور وجروح ورضوض، عقب اعتداء مستعمرين عليه بالضرب المبرح، أثناء تواجده وعائلته في الخيمة ببرية كيسان وأطلقوا الكلاب البوليسية صوبه، حيث قامت بنهش قدمه وتسببت له بكسور وجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده ، وتم نقله الى المستشفى في بيت لحم لتلقي العلاج، عدا عن تدمير كل محتويات الخيمة .
واعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمود عبيات (16 عاما) خلال رعيه لأغنامه، وسرقت منه 60 رأسا، خلال تواجده في أرضه في منطقة “عش غراب” شرق بيت لحم.
وقتحمت قوات الاحتلال بلدة نحالين، وتمركزت على المدخل الشمالي في منطقة واد سالم، وقامت بتفتيش الأراضي الزراعية، وأجبرت المواطنين عبيدة إبراهيم شكارنة، ومحمد سواد على مغادرة أرضيهما، فيما استولت على جرار زراعي يعود للمواطن علي شكارنة، وأحرقت مركبة، ودمرت لوحات شمسية وأعطبت كاميرات مراقبة تعود للمواطن معتز نجاجرة.
واقتلع مستعمرون 250 شتلة زيتون في خلة النحلة جنوب بيت لحم من أرض تعود للمواطن ناجي فراج، كما استولت قوات الاحتلال على حفّار في قرية نحالين لأحد المواطنين خلال عمله باستصلاح أراض زراعية في منطقة خلة الدالية، ومنعت المزارعين من العمل في أرضهم علما أن منطقة خلة الدالية التي تقدر مساحتها بـ200 دونم مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة والكرمة واللوزيات وهي ملكية خاصة للمواطنين.
نابلس: استولت قوات الاحتلال على مركبة للمعتقل غسان ذوقان، وداهمت منزله وعبثت في محتوياته كما داهمت مطبعة تعود لعائلة ذوقان، واستولت على معداتها بعد تخريب محتوياتها.
وهدم مستعمرون جدران غرفة زراعية للمواطن ثائر من بلدة قصرة، وتم سرقة المعدات منها، وتعرض منزل المواطن رائد ياسين في برقة شمالي نابلس للتكسير عقب هجوم للمستعمرين.
سلفيت: هدمت قوات الاحتلال مغسلة للسيارات ومشتلا يعودان للمواطن محمد منصور في بلدة كفل حارس فيما أحرق مستعمرون غرفة زراعية وأشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطن ناجح حرب من بلدة كفر الدي بمنطقة الجفة في الوجه الشمالي من البلدة.
جنين: هاجم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال خربة الحمام بين كفرراعي والنزلات وخربة ال مكحل، واعتدوا بالضرب على المواطن مجدي المكحل، كما اعتدوا على اراضي المواطنين بالمنطقة الشمالية “منطقة طبرس” من أراضي كفر راعي، ومنعوا المواطنين من دخول أراضيهم والعمل بها، فيما اعتدى آخرون على الشاب إحسان محمد صعابنة من قرية فحمة.
طولكرم: قامت جرافات الاحتلال منذ شهرين بتجريف أراضي قريبة من المستعمرة المعروفه باسم “السنبلة” أو مستوطنة “حرميش” من أراضي النزلة الشرقية شمالي طولكرم، بهدف توسيعها، ومنعت أصحابها من دخولها وأبلغت أصحاب المنازل المقامة عليها بنية هدمها في الأيام المقبلة.
ويقوم الجنود بالاعتداء بالضرب على كل من يقترب من المنطقة، ويطلقون الرصاص الحي عليهم، ويستولون على جرارات ومعدات زراعيه تابعه للمزارعين الذين يعملون بأرض المغراقه الزراعية، المجاورة والتابعة للنزلة الشرقية، والتي يعتاشون من هذه الأرض، وتعتبر مصدر رزقهم الوحيد.
الأغوار: استولت قوات الاحتلال جرافة أثناء عملها في تسهيل أحد الطرق في منطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية. وعلى جرار زراعي للمواطن حسين زهدي دراغمة، أثناء عمله في منطقة “نبع غزال” في الفارسية.
وأصيب اثنان من الرعاة الفلسطينيين، جراء اعتداء المستعمرين عليهما في الأغوار الشمالية بمحاذاة شارع (90) بالضرب المبرح ، ونقل أحدهما إلى المستشفى التركي في طوباس التركي للعلاج.
كما أطلق المستعمرون النار على مركبة خاصة تعود للمواطن لؤي قدري عليان دراغمة، ما تسبب بأضرار جسيمة فيها، فيما قامت شرطة الاحتلال بعد ذلك بالاستيلاء عليها.
واستولى المستعمرون بحماية جيش وشرطة الاحتلال على 500 رأس من الأبقار، تعود للمواطنين قدري دراغمة وعادل عليان زامل دراغمة، وتوجهوا بها إلى معسكر “روش هبقعا” التابع لجيش الاحتلال، وهناك قاموا بتحميلها بشاحنات كبيرة، وتوجهوا بها إلى جهة غير معلومة.