قوات الاحتلال تُفجّر منزل عائلة الأسير باسل شحادة في عوريف

 ​   

نابلس/PNN- فجّرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير باسل شحادة، في قرية عوريف جنوب نابلس، بتهمة تقديم مساعدة لمنفذي عملية عيلي العام الماضي.

واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قرية عوريف منتصف الليلة الماضية، وحاصرت منزل السيد محمد شحادة؛ والد الأسير “باسل”، وأبلغت العائلة بأنها ستقوم بهدم المنزل، فيما أعلنت المنطقة الجنوبية من القرية ومحيط المنزل منطقة عسكرية مغلقة.

وشرعت قوات الاحتلال  بتفخيخ منزل عائلة الأسير “شحادة” وزرعه بالمتفجرات؛ قبل أن تقوم في ساعات الفجر الأولى بتفجيره بالكامل.

وتتهم قوات الاحتلال الأسير باسل شحادة، بالمشاركة في عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيدان  مهند شحادة وخالد صباح، وأسفرت عن مقتل عدد من المستوطنين في شهر يونيو/ حزيران 2023 الماضي.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت “شحادة” يوم 21 حزيران/ يونيو 2023، عقب حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في قرية عوريف، بتهمة مساعدة الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح.

وأخذت قوات الاحتلال في سبتمبر/ أيلول 2023 الماضي قياسات ثلاثة منازل تعود لعائلات ثلاثة أسرى من عوريف، منها منزل عائلة باسل شحادة، بدعوى ضلوع أبنائهم بالتخطيط والمساعدة بتنفيذ عملية “عيلي”.

  

المحتوى ذو الصلة