حماس: مؤتمر الاستيطان يكشف نوايا الاحتلال للتهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة حماس، إن عقد الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني لمؤتمر بالأمس، يدعو فيه لضم الضفة وغزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.

وأكدت حماس في بيان لها، أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتخاذ التدابير كافة لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي وإدانته بشكلٍ واضح باعتباره مؤتمراً فاشياً قائماً على فكرة التطهير العرقي.

كما طالبت بالوقوف كذلك أمام الغطرسة والاستمرار في جريمة الإبادة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية شعبنا الفلسطيني تطبيقاً لمقررات محكمة العدل الدولية.

المؤتمر الصهيوني

شارك آلاف الإسرائيليين وبينهم وزراء من اليمين المتطرف وحلفاء لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو في مؤتمر بالقدس الأحد للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة.

وشارك في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان” الاستيطان يجلب أمن وانتصار- نعود لقطاع غزة وشمال السامرة (الضفة الغربية)” 12 وزيرا من حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو إلى جانب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وكلاهما يرأس حزبا يمينيا متطرفا في الائتلاف الحاكم، حضروا المؤتمر.

كما شارك 15 نائبا في البرلمان يمثلون الائتلاف الحكومي الحاكم في إسرائيل، إضافة لعدد كبير من نشطاء اليمين المتطرف ورجال الدين، وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

وقال بن غفير “إذا كنا لا نريد 7 أكتوبر آخر، علينا أن… نسيطر على المنطقة”، وفي زعمه.

وأضاف أن على إسرائيل أن “تشجع الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من غزة، مكررا تصريحات سابقة استدعت توبيخا حادا من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وحمل العديد من المشاركين أسلحة، بينما كان باعة خارج مركز المؤتمرات يبيعون قمصانا كتب عليها “غزة جزء من أرض إسرائيل”.

وقال سموتريتش إن عددا كبيرا من الأطفال الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات في غزة عادوا كجنود للقتال في الحرب ضد حركة احماس، مشيرا إلى أنه وقف ضد قرار الحكومة إخلاء المستوطنات اليهودية في غزة من المستوطنين في الماضي.

وأضاف في كلمته “كنا نعرف ما سيجلبه ذلك وحاولنا منعه… بدون المستوطنات لا يوجد أمن”.

وطالب المتحدثون في المؤتمر الذي أقيم في مركز مؤتمرات بالقدس وحضره أعضاء من حزب نتانياهو والعديد من الوزراء الآخرين، إلى تحويل “حلمهم إلى حقيقة”.

ودعا بعضهم إلى ترحيل الفلسطينيين من غزة وأعلنوا أن المستوطنات هي السبيل الوحيد لضمان الأمن للإسرائيليين.

وهتف المؤتمرون “اتفاقات أوسلو ماتت، شعب إسرائيل حي”، في إشارة إلى الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية التاريخية في التسعينيات التي منحت الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا.

وقالت زعيمة المستوطنين دانييلا فايس إن مؤتمر الأحد يهدف إلى الضغط على الحكومة “للعودة إلى قطاع غزة وإقامة مجتمعات (مستوطنات) على الفور”.

وزعمت أن “العرب لن يبقوا في غزة”، مضيفة “ولا حماس، ولا أنصار حماس. وأولئك الذين لا يدعمون حماس لا يريدون البقاء على أي حال”.

واحتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 خلال حرب الأيام الستة التي شهدت أيضا الاستيلاء على الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.

وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة عام 2005 بفعل ضربات المقاومة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة