غزة/ PNN- مع دخول الحرب على غزة شهرها الخامس، جدّدت المدفعية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قصفها للمربعات السكنية، ومحيط مراكز الإيواء، فيما واصل الطيران الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد الصحفي زكريا فتحي أبو غالي، ووالدته مها ضيف الله أبو غالي، وشقيقته حنين، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلهم غرب رفح.
وأصيب عدد من المواطنين في غارة شنها طيران الاحتلال شمال مخيم الشابورة للاجئين في رفح. كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب رفح، وعلى حي البرازيل في رفح. وحلّقت طائرات الاحتلال المسيّرة فوق خيام النازحين غرب رفح.
وأصيب عدد من الصيادين بجروح بعد استهداف زوارق الاحتلال الحربية لمركبهم قرب شاطئ بحر رفح.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين جراء غارة شنها طيران الاحتلال على المدينة. واستشهد شاب برصاص قناصة الاحتلال عند مدخل مدرسة “بيت المقدس” التي تؤوي نازحين بالقرب من مجمع ناصر الطبي.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قنابل مضيئة غرب خان يونس، كما نسفت قوات الاحتلال مربعًا سكنيًا في منطقة “البطن السمين” جنوب خان يونس.
وفي دير البلح وسط القطاع، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت 8 جرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة البركة جنوبا. ووصل إلى المستشفى عدد من الشهداء والجرحى جراء سلسلة غارات شنها طيران الاحتلال وسط القطاع.
وقصف طيران الاحتلال مستودعا يؤوي نازحين قرب شارع صلاح الدين في دير البلح، ومنزلا في المدينة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، وحي تل الهوا في مدينة غزة، وأطلقت مدفعية الاحتلال قنابل مضيئة شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 27,585 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66,978 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.